رام الله- معا- أحيت وزارة التربية والتعليم، الثلاثاء، فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، "التضامن مع قطاع التعليم"، بحضور رسمي ودولي وتربوي وشعبي.
وتضمنت الفعالية تقديم لوحات، وعروض، ومعارض وطنية، وفنية، وتراثية، جسدت واقع التعليم في فلسطين، ونقلت رسالة عبرت عن صوت الطلبة، والأطفال، وذويهم والكادر التعليمي في تأكيد إصراره على الحياة والعيش الحر، ونيل تعليم حر، وآمن أسوة بدول العالم وشعوبه.
ونقلت الفعالية رسائل قوية ومتنوعة مفادها مطالبة الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإنهاء الاحتلال وجرائمه المتواصلة، وإبراز الجانب الإنساني والحضاري المشرق الذي يعكسه التعليم، والذي يجسد منهجا للتعليم المقاوم ونموذجا ملهما على مستوى العالم.
وعكست الاحتفالية روح الإرادة والوفاء لدماء الشهداء ولتضحيات الشعب الفلسطيني ورغبته في الانعتاق والتحرر، وتشبثه بخيار التعليم والتعلم؛ باعتباره السبيل الأقصر نحو الاستقلال والاندماج مع العالم، وإعلاء اسم فلسطين في المحافل كافة.
يشار إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني؛ هو مناسبة تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة في ذكرى صدور قرار الجمعية العامة رقم 181 في 29 نوفمبر 1947، الذي ينص على تقسيم فلسطين.