كراكاس- معا- رحب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالتوقيع على الاتفاقية الجزئية الثانية للحماية الاجتماعية للشعب الفنزويلي، التي وقعتها في المكسيك الحكومة البوليفارية والمنصة الموحدة، والتي تضم قطاعا من المعارضة الوطنية بعد الدعوات المتكررة والاستعداد الدائم للحوار من قبل رئيس الجمهورية نيكولاس مادورو.
وصرح نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة متعددة الأطراف، فرحان حق، من نيويورك أن غوتيريس "يشجع الفاعلين السياسيين الرئيسيين في فنزويلا على البقاء ملتزمين بالكامل بالمفاوضات في المكسيك، والتوصل إلى اتفاقيات جديدة التي تتصدى للتحديات السياسية والاجتماعية وحقوق الإنسان التي تواجه البلاد. الاتفاق الاجتماعي هو معلم هام له القدرة على تحقيق فوائد أوسع لشعب فنزويلا "، وأكد من خلال بيان نشر على موقع الأمم المتحدة.
وبهذا المعنى، واستجابة لطلب المساعدة من الأمم المتحدة من الأطراف الموقعة، أعرب غوتيريش عن التزام المنظمة بدعمها في تنفيذ الاتفاقية، وفقا لتفويضات الأمم المتحدة والسلطات ذات الصلة.
في الاتفاقية التي وقعها ممثلو الحكومة البوليفارية وقطاع المعارضة هذا مطلوب دعم من الأمم المتحدة في إنشاء صندوق استئماني واحد لإدارة الموارد التي تم تجميدها من قبل القوى الأجنبية، "من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا".
وحدد الطرفان مجموعة من الموارد الفنزويلية مجمدة في النظام المالي الدولي،التي سيتم دمجها في الصندوق الذي تديره الأمم المتحدة وستخصص لمبادرات الصحة والغذاء والتعليم والكهرباء التي توفر الحماية الاجتماعية والمساعدة الإنسانية للسكان.
بعد توقيع الاتفاقية، أكد الرئيس نيكولاس مادورو أن "الجهد سيكون دائمًا للحوار مع المجتمع الفنزويلي بأكمله، واليوم # 26 نوفمبر، نواصل اتخاذ خطوات مهمة من أجل رفاهية بلدنا".