غزة- معا- قال نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أنه بات لزاما العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة الأخطبوط الصهيوني الذي يتمدد وفق سياسة عنصرية فاشية ليستوطن في أرضنا وجونا وبحرنا ويسرق حريتنا من أحلامنا ويعيث بملحنا وطعامنا وحياتنا وإن الأسرى الذين قدموا 232 شهيدا تحت مقصلة الإهمال الطبي والتعذيب والعزل الانفرادي وما يتعرض له المناضل الأسير ناصر أبو حميد نموذجا وشاهدا حيا على جرائم الاحتلال الاسرائيلي وقد أصبحت هذه الجرائم ترتكب علنا حيث استخدامهم كدعاية انتخابية وقد وصلت الجرائم الاسرائيلية إلى حد الدعوة الصريحة لقتل الأسرى وإعدامهم وعبر وسائل الاعلام وإلى تمرير قوانين عنصرية انتقامية ( بأن تتم زيارة الأسرى الفلسطينيين في القبور بدلا من زيارتهم في السجون ) وهذا ما جاء في تصريحات الصبي الصهيوني المجرم ابن غفير الذي ارتدى مؤخرا بدلة الوزير واعدا بتمرير قانون عنصري لإعدام الأسرى وقد طالب بقتل الأسرى الفلسطينيين بعد عملية النفق البطولية في فجر الاثنين 6 / 9 / 2021 ) .
وأفاد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن عضوا من حزب اسرائيل بيتنا برئاسة ليبرمان كان قدم إلى ما يسمى بالكنيست الإسرائيلي في 2 / 6 / 2015 مشروع قانون ينص على إعدام الأسرى الفلسطينيين بحجة إدانتهم لعمليات قتل فيها إسرائيليين إلى جانب أن الكنيست الاسرائيلي كان أقر في 13 أغسطس 2008 قانونا يجيز إطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين .
وأضاف أن الوضع الفلسطيني مختلف عن أوضاع جميع الدول في العالم فالشعب الفلسطيني لا يعيش حياة وردية أو طبيعية كبقية شعوب العالم لأنه ضحية بين أنياب الاحتلال الصهيوني ما يلزم الكل الفلسطيني بتفعيل دوره الرسمي والشعبي والديبلوماسي والثقافي والإعلامي والقانوني إلى جانب دور الجاليات الفلسطينية والعربية والنقابات والاتحادات الطلابية وفق ما يمليه علينا الواجب الوطني وبما يضمن تعزيز الرواية الفلسطينية في كل المحافل والميادين الدولية واستثمار الأصوات الحرة في كأس العالم 2022 باستقطاب رأي عام دولي وإنساني وبما يخدم حرية الأسرى واسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الاسرائيلي في مقابر الأرقام والثلاجات والكشف عن مصير المفقودين .
ودعا الأمم المتحدة والعالم الحر الذي يحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني واتخاذ خطوات تضامنية فورية فاعلة بملاحقة مجرمي الحرب وتطهير المنابر الدولية من رواية القاتل الصهيوني .