بيت لحم - معا- اكدت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة على ان الرئيس محمود عباس هو الداعم الأول لمدينة بيت لحم في الحفاظ على مكانتها الدينية والتاريخية والحفاظ على نسيجها الاجتماعي فهي عاصمة الميلاد العالمية ومنها تنطلق الاحتفالات عيد الميلاد للعالم اجمع وهي قبلة السياح والحجاج من مختلف دول العام والمكان الذي كرمة الله بولادة السيد المسيح فيه قبل اكثر من 2000 عام.
جاء حديث الوزيرة معايعة خلال كلمتها كممثلة عن الرئيس في حفل 150 عام على تأسيس بلدية بيت لحم بحضور محافظ بيت لحم كامل حمد ولفيف من الشخصيات الوطنية والرسمية وقادة الأجهزة الأمنية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وقالت معايعة " نحتفل اليوم بذكرى مرور 150 عام على تأسيس مجلس بلدية بيت لحم، مدينة ميلاد رسول المحبة والسلام، هذه المدينة التي يزيد عمرها عن الاف السنين وعمر مجلسها البلدي ضعف عمر الاحتلال، وما زالت تعاني من إجراءات الاحتلال اليومية من الحصار والعزل والقهر فهي محاطة بسلسة من المستوطنات وجدار الضم والتوسع الذي فصلها لأول مرة في التاريخ مدينة بيت لحم عن تؤامها مدينة القدس العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني"
واضافت الوزيرة معايعة " ان القيادة الفلسطينية تواصل العمل من أجل إحقاق حقوقنا وإنهاء الاحتلال ونيل حريتنا وعودة شعبنا الى أرضه، حيث يمثل صمودنا ووحدتنا الصخرة المتينة التي تتكسر عليها كل المؤامرات، فبيت لحم تذكرنا برسالة الأمل التي ظهرت من مغارة متواضعة من أجل مستقبل أفضل، تنتصر فيه الحرية على الظلم، ويطغى فيه السلام والعدل على الاحتلال والعنصرية، وتُوجّه فيه الطاقات للبناء لا للدمار لنواصل مسيرة البناء والعطاء"