رام الله- معا- أحيت وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان، اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من كانون الأول من كل عام، حيث تم تنظيم فعاليات من قلب مدرسة الساوية اللبن الثانوية المختلطة في تربية جنوب نابلس؛ والتي يعاني طلبتها وكادرها من ممارسات الاحتلال وسياساته الاستيطانية وانتهاكاته الصارخة بحقهم، ومنعهم من الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة ومستقرة أسوة بأطفال العالم.
وشارك في هذه الفعالية؛ التي حملت عنوان: "الحق في التنقل غير قابل للتصرف"، وزيرا التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، والعدل د. محمد الشلالدة، ومحافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، وممثل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان هندام الرجوب، ومدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان د. عمار دويك، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام تربية جنوب نابلس سامر الجمل، ورؤساء المجالس المحلية وممثلو المؤسسات والفعاليات والأهالي والاتحاد العام للمعلمين والطلبة.
وتخلل الفعالية فقرات محاكاة للمنظمات الدولية، ورفع الطلبة والفرق الكشفية علم فلسطين وشعارات تدعو لإنفاذ القوانين؛ وخاصة تلك المتعلقة بحقوق الأطفال، والحق في التعليم والوصول الآمن وحرية التنقل، كما شهدت حلقات نقاش بين الطلبة والمسؤولين، وتنظيم معرض صور يوثق انتهاكات الاحتلال بحق مدارس الساوية اللبن.
وتزامن تنظيم هذه الفعالية مع مواصلة الاحتلال والمستوطنين لجرائمهم وانتهاكاتهم للتعليم؛ والتي كان آخرها صباح اليوم رفع علم الاحتلال فوق مبنى مدرسة بنات اللبن الثانوية ونزع العلم الفلسطيني في صورة تعكس إمعان الاحتلال والسماح لقطعان الاستعمار الاستيطاني باقتراف الجرائم بحق المؤسسات التربوية وكوادرها.