رام الله- معا - تسود حالة من التوتر داخل سجون الاحتلال، والغضب يعتري نفوس الأسرى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتعنت في الإفراج عن الأسرى المرضى الذي أسفر عن استشهاد الاسير ناصر ابو حميد.
وصدحت حناجر الاسرى بالتكبيرات داخل السجون بعد ارتقاء الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن الأسرى في كافة سجون الاحتلال أعلنوا الحداد ثلاثة أيام مع إرجاع وجبات الطعام.
وذكرت الهيئة أن وحدات قمع مدججة يرافقها جيش وشرطة الاحتلال تتوافد إلى العديد من السجون تحسبا لانفجار حقيقي ردا على استشهاد أبو حميد.
وأصرّت سلطات الاحتلال على الاستمرار بجريمتها بحقّ الأسير أبو حميد، عبر استمرار اعتقاله واحتجازه في سجن "الرملة" رغم المحاولات التي جرت على مدار الفترة الماضية على الصعيد القانونيّ وفشلت في محاولة الإفراج عنه بعد أن رفضت محاكم الاحتلال طلب الإفراج المبكر عنه، ليكون بين أحضان عائلته.
وكان أكّد الأطباء في بداية شهر أيلول الماضي على أنّ ناصر في أيامه الأخيرة إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الافراج عنه وواصلت سياسة الاهمال الطبي بحقه.