غزة- معا- أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اتصالا تضامنيا مع الحقوقي الفلسطيني صلاح الحموري الذي أبعدته إسرائيل إلى فرنسا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه هنية مع المحامي الحموري (37 عاما)، ليلة الأحد، بحسب الموقع الرسمي لحركة حماس.
وعبّر هنية عن "التضامن الكامل مع الحموري الذي أبعدته إسرائيل من مدينة القدس إلى فرنسا".
وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية ترحيل الحموري إلى فرنسا بزعم أنه "يشكل خطرا أمنيا" على إسرائيل.
ووفق نادي الأسير الفلسطيني فإن إسرائيل أبلغت الحموري في 30 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بقرار إبعاده وسحب هويته المقدسية بينما كان رهنّ الاعتقال الإداري (دون تهمة أو محاكمة أو سقف زمني).
وخلال الاتصال قال هنية إن "الاحتلال حينما يصل إلى الانسدادات سواء كانت السياسية أو الميدانية وعدم قدرته على مواجهة أبناء شعبنا الفلسطيني يلجأ لمثل هذه القرارات".
وأوضح أن "هذه سياسة فاشلة، ونحن واثقون أن قرار إبعاد الحموري عن وطنه والقدس سيفشل أيضًا، وسيعود إلى وطنه".
وتابع هنية: "صحيح أن القرار يتعلق بشخص الحموري، لكنه يمس الكرامة الوطنية التي يجب أن يدافع عنها الكل الفلسطيني".
وبحسب موقع حماس، أكد الحموي لهنية خلال المكالمة "استمراره في طريق الدفاع عن قضيته وحقه كإنسان فلسطيني يجب أن يعيش في وطنه وعلى أرضه".
ومطلع ديسمبر أعلنت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إياليت شاكيد قرارها "شطب إقامة الحموري بالقدس وإبعاده الى فرنسا كونه يحمل الجنسية الفرنسية أيضا".
وقالت والدة الحموري، دينيس، وهي مواطنة فرنسية، في 2 ديسمبر الجاري، إن السلطات الإسرائيلية أجبرت زوجة الحموري (فرنسية) على مغادرة القدس مع طفليه إثر رفض طلب لم شملها بزوجها.