غزة- معا- بحثت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، يوم الاثنين، مع مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" توماس وايت مشاكل القطاع الخاص في قطاع غزة والتدخلات المطلوبة للنهوض بالاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وايت برئيس جمعية رجال الأعمال أحمد أبو عيدة وأعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية بمقر وكالة الغوث بغزة.
وناقشت الجمعية مع وايت رؤيتها للنهوض بالأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ومشاكل القطاع الخاص المتعلقة بالإرجاع الضريبي والفاتورة الصفرية وقضية التكاليف الإضافية التي ترتبت على كاهل الشركات المتعاقدة مع أونروا إثر الارتفاع العالمي في أسعار المواد الخام.
واتفقت الجمعية ووكالة الغوث على ضرورة إعادة دراسة الشروط التعاقدية للمشاريع بين شركات القطاع الخاص والوكالة.
وثمن رئيس الجمعية أحمد أبو عيدة الدور المهم للأونروا في كل مكان وما تقدمه من خدمات تخص ملايين اللاجئين الفلسطينيين وتبنيها لاحتياجاتهم وقضاياهم الحياتية والإنسانية.
من جهته، استعرض وايت خطة الوكالة للسنوات القادمة على صعيد التعاون مع القطاع الخاص ومعالجة المشاكل التي يعاني منها خصوصاً المتعلقة بالمشاريع المنفذة بالشراكة مع أونروا.
وأكد على أنهم بصدد إجراء اجتماعات ومناقشات مع وزارة المالية برام الله خلال المرحلة المقبلة لحل مشكلة الارجاع الضريبي الخاص بالمقاولين وضمان حصولهم على حقوقهم المالية.
وفي ختام اللقاء توافقت الجمعية وأونروا على ضرورة مواصلة اللقاءات المشتركة بما يساهم بتذليل مشاكل القطاع الخاص وتطوير العمل المشترك بين الجانبين.