تل ابيب- معا- كشف رئيس حكومة الاحتلال الجديدة، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، عن أول مهامه لحكومته، بعد تنصيبها.
وبحسبه، فإن من المهام القادمة أمام حكومة الاحتلال هي توسيع اتفاقيات التطبيع لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي.
وقال نتنياهو في كلمته خلال افتتاح جلسة الهيئة العامة للكنيست، "ان المهمة الأولى لحكومتنا هي إحباط جهود إيران في امتلاك أسلحة نووية تهدد وجودنا".
وأضاف، "المهمة الثانية لحكومتي تطوير البنى التحتية لدولتنا، وتطوير قطار سريع يسير بمئات الكيلومترات في الساعة من الشمال إلى الجنوب".
كما جرى الإعلان في بدايتها عن تعيين عضو الكنيست "إيلي كوهين" من الليكود وزيرا للخارجية لمدة سنة، وأنه تم تعيين عضو الكنيست، يسرائيل كاتس، الذي تغيب عن الجلسة، وزيرا للطاقة لمدة سنة وبعدها يتولى كاتس منصب وزير الخارجية لمدة سنتين.
وقوطع خطاب نتنياهو من جانب أعضاء المعارضة في اللحظات الأولى بعد بدئه، عدة مرات. فيما قوبل خطابه بالتصفيق من جانب أعضاء الائتلاف، الذين تم إخراج عدد منهم من القاعة.
وأضاف أنه "في السنوات الأربع المقبلة سنعمل كي تكون إسرائيل دولة عظمى عالمية، مزدهرة وقوية، ولا يكون وجودها مشكوك فيها".
واستعرض نتنياهو الوزراء في حكومته، وبضمن ذلك تعيين السفير السابق في واشنطن، رون ديرمر، وزيرا للشؤون الإستراتيجية.
وألقى رئيس المعارضة، يائير لبيد، خطابا، قال فيه إنه "ننقل المسؤولية إلى الحكومة الجديدة بقلب غير هادئ"، وأضاف أنه يوافق على قول نتنياهو إن المهمة الأولى هي ضد إيران.
وتباهى لبيد بأن الحكومة السابقة منعت فتح القنصلية الأميركية في القدس، وأنه عزز العلاقات مع دول اتفاقيات التطبيع والأردن وتركيا.