تل ابيب- معا- قدم المدعي العام الإسرائيلي لوائح اتهام ضد جنديين ألقيا عبوة ناسفة على منزل فلسطيني في الضفة الغربية، في حالة نادرة لجنود إسرائيليين يواجهون تهما بشأن مخالفة ضد الفلسطينيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن النيابة وجهت للجنديين تهمة صنع عبوة ناسفة، والاعتداء المتعمد، والإضرار المتعمد بالممتلكات والتشكيك في التحقيق.
وأمرت المحكمة بإبقاء الجنديين الذين ألقي القبض عليهما في 28 نوفمبر الماضي، رهن الاعتقال حتى جلسة الشهر المقبل.
وقالت لائحة الاتهام إن المتهمين تصرفا انتقاما لاختطاف جثة تلميذ إسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية يوم 22 نوفمبر.
وكان نشطاء فلسطينيون في جنين قد انتزعوا جثة تيران فيرو البالغ من العمر 17 عاما، وهو من الأقلية العربية الدرزية في إسرائيل، من مستشفى محلي حيث كان يتلقى العلاج بعد حادث سيارة. اتهم والد فيرو المسلحين بإخراج ابنه من جهاز دعم الحياة الخاص به بينما كان لا يزال على قيد الحياة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه مات بالفعل عندما اقتاده المسلحون.
وقال الجيش إن المتهمين، ورد أنهما درزيان، تعاونا مع جندي آخر لتجميع عبوة ناسفة. وتعرف الجنديان على منزل فلسطيني بالقرب من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية على أنه هدف لهم ورشقوه بالحجارة. وبعد أيام قليلة ألقوا المتفجرات على المنزل بقصد إشعال حريق في المنزل.