الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة عرين الاسود للاحتلال":مجاهدينا اليوم أكثر قوةً ورصاصنا اليوم أكثرْ"

نشر بتاريخ: 30/12/2022 ( آخر تحديث: 31/12/2022 الساعة: 00:02 )
مجموعة عرين الاسود للاحتلال":مجاهدينا اليوم أكثر قوةً ورصاصنا اليوم أكثرْ"

نابلس - معا- قالت مجموعة عرين الاسود في بيان لها بان جيش الاحتلال فشل في تنفيذ مخططته في البلدة القديمة وتمكن فقط من اعتقال طفل خلال عملية اليوم.

واكدت المجموعة في بيانها بانها تصدت لقوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس والحقت به الاصابات، مشيرة الى ان الاقتحامات لن تتم بهدوء وسيتم التصدي لها.

واضافت المجموعة بان عناصر المجموعة اصبحت اكثر عددا وقوة ورصاصا، مؤكدة ان رهان الاحتلال على القضاء عليهم قد فشل .

وهذا نص البيان كاملا :

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ ٱلْأَنَامِلَ مِنَ ٱلْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ صدق الله العظيم بيان مقتضب موتوا بغيظِكم نقولها للمحتل وكل من سارَ بركبه وكل من هلّل وفرِح وقالَ أنَّ العرين قد إنتهى نقول له اليوم العرين أقوى بأضعاف مما كان، نقول للمحتل الذي قال سندخل البلدة القديمة ونُنَفِذ إعتقال هادئ، ها أنتَ اليوم تدخُل البلدة القديمة بمئاتٍ من الجنودِ والمركبات المُدَرّعه، والطائرات المُسَيَّرة لإقتحام أطراف البلدة القديمة، وتخرج منها تلملم أذيال الخزي والعار فاشلاً فشلاً ذريعاً، كل هذه القوات التي دخلت منذ الساعة ٨٠٠٠ مستخدمة كل أنواع النيران والتكنولوجيا عندما فشلت وتحققت بها بالغ الإصابات، خرجت ببيان النَّصر، بيان إعتقال طفل يبلغُ من العمر ستةَ عشرَ عاماً هو في نظر العالم طفل ولكن فرعون في نظرنا ونظر المجاهدين المقاتلين هو أسد، هو حارس البلدة وحارس الشهداء، فرعون الصغير الذي أطلق على نفسه هذا الإسم تيمناً بحارس مخيم جنين الشهيد أمجد الفايد، كم يتشابه الأبطال في السيرة والمسيرة فرعون الصغير الذي لم يتجاوز الستةً عشرً عاماً لم يُسَلِّم ولم يُساومْ ورفض أن يترك أرضه وعرضه متذرعاً بالظروف، نَحنُ لانحزن على الشهداء ولا نَحزن على الأسرى, لأن الشهداء لهم أجرهم عند ربهم، أما الأسرى سَنَنتزعُ حُريتهم إنتزاعاً بإذن الله، وهنا نقول لأبناء شعبنا يا تاج رؤوسنا ونبض كل مقاوم يا عزّنا وفخرنا، رأيناكم اليوم وأنتم في قِمة التضحية والفداء، وكيف حاصرّْتُم المحتل ولم يحاصركم، رأيناكم وأنتم تحاصروهم بأجسادكم العارية حُباً للمقاومة، حبكم هذا الذي لن نقابلهُ إلّا بالحب والوفاء والإحسان لن نكون لكم إلا درعاً وسيفاً. أبناء شَعبنا تَصَدَّتْ مجموعات عرين الأسود ومنذ الساعة ٨٠٠٠ وحتى الساعة ١١٠٠ وشَكَّلَتْ حولَ القوة المقتحمة حزام ناري كثيف ومتواصل وعبوات ناسفة قد سمع القاسي والدّاني صداها اليوم ورأى جُند العرين وهم يتصدون لأعتى قوة بالمنطقة ثلاث ساعات ورصاص مجاهدي العرين وعبواتهم الناسفة تنهالُ على رؤوس المُحتل دَخَلَها تحتَ الرَّصاص وَخَرَجَ مِنّها تحتَ الرَّصاص ولا يَهُمنا أبداً أن تعلن عدد القتلى أو الإصابات، لا يَهُمنا أبداً أينَ تُوَزِّع قتلاك، لا يَهُمنا أبداً ماذا يفعل جُنود اليمام في لاس فيغاس، مايهمنا فعلاً أن تفهم جيداً أنَّ زمن الهدوء الذي تتغنى به لنّْ يعود، فذلك الزمان ولّى ولن يعود, مجاهدينا اليوم أكثر قوةً ورصاصنا اليوم أكثرْ، كل يوم نزيد قوةً وتزيدون ضعفاً، قلناها ونقولها لكم مجدداً حَرّْبُنا معكم طويلة وخسائركم كثيرة، وهذا أمر لم تعتادوا عليه، لنّْ تَجِدوا منا هُدنةً لنّْ تَجِدوا منا بصيص سِلّمْ، وسنرى من سيحاصر من سنرى من سيحاصر من إخوتكم مجموعات عرين الأسود