القدس- معا- استقبل العالم سنة 2023، عقب سنة امتلأت بالاضطرابات، من تضحم وتأزم في سوق الطاقة وشح في الأغذية، نتيجة الحرب في أوكرانيا.
وتساهم الاحتفالات في التخلّص من مشاعر سلبية خلّفتها سنة 2022. فبالنسبة إلى كثرٍ، ستكون تلك مناسبةً للتخلّص من ذكريات مرتبطة بمعدّلات التضخم القياسية في كل أنحاء العالم، وبأزمة كوفيد-19.
ولم تمنع الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة في لبنان وسوريا، وممارسات الاحتلال في فلسطين، من الاحتفال بدخول العام الجديد.
وعمّت احتفالات رأس السنة مدن العراق، لكن أكبرها أُقيم في العاصمة بغداد، التي يزورها قبل ليلة رأس السنة الجديدة آلاف العراقيين، ويتجولون في الأسواق والمجمّعات التجارية.
وكانت نيوزيلندا أول دولة في العالم دخلت عام 2023 الجديد، بحيث شهد إقامة عرض ضوئي واحتفالات غنائية في مدينة أوكلاند وسائر مدن البلاد.
في أستراليا، كانت سيدني أولى المدن التي أعلنت الانتقال إلى العام الجديد، مستعيدةً بذلك لقبها "العاصمة العالمية لعيد رأس السنة"، بعد أن شهدت، في العامين الماضيين، إغلاقاً واحتفالات محدودة بسبب تفشي المتحوّرة أوميكرون.
وكما في نيوزيلندا وأستراليا، احتفلت كوريا الجنوبية بقدوم العام الجديد، وتجمّع الناس في العاصمة سيؤول، التي شهدت احتفالات ضخمة.
وتزينت جادة الشانزيليه وسط العاصمة الفرنسية باريس بالأضواء، استعداداً لاحتفالات رأس السنة.