الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة الوطنية: إطلاق سراح كريم يونس إنتصار لإرادة الصمود والتحدي

نشر بتاريخ: 05/01/2023 ( آخر تحديث: 05/01/2023 الساعة: 09:58 )
المبادرة الوطنية: إطلاق سراح كريم يونس إنتصار لإرادة الصمود والتحدي



رام الله- معا- أعربت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن الفرحة والسعادة العارمة التي عمت فلسطين بإطلاق سراح الأسير كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأقدم أسير في العالم بعد قضائه أربعين عاما متواصلة في سجون الاحتلال ومعتقلاته .
وأشادت حركة المبادرة الوطنية "بالصمود الاسطوري الذي جسده البطل كريم يونس طيلة السنوات الاربعين متنقلا من سجن الى آخر تاركا خلفه الالاف من الاسرى الفلسطينيين من بينهم عشرات المرضى والاطفال والنساء والكبار في السن، إذ تستقبله فلسطين اليوم حرا طليقا وعزيمته صلبة لم تنكسر رغم ما عاناه في الأسر من حرمان لأبسط الحقوق الانسانية امتد لاربعة عقود متواصلة فقد فيها والده وفقد أيضا والدته قبل ثمانية أشهر وقد انتظرت هذه اللحظة بصبر كبير ، وواجه ما يواجهه أسرانا من إهمال طبي متعمد وعزل إنفرادي وظروف اعتقالية صعبة ومريرة وإجراءات تعسفية تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم بدوافع انتقامية عنصرية" .
وأضافت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن حرية كريم يونس لن تكتمل الا بحرية كافة اسرانا القابعين في سجون الاحتلال ومعتقلاته، وفي هذا السياق فإنها تؤكد على الاستمرار بالنضال دعما وإسنادا لهم وصمودهم وعدم تركهم وحدهم يواجهون البطش والحرمان والتنكيل، ومضاعفة الجهود المبذولة نحو إطلاق أوسع الحملات التضامنية لمؤازرتهم وإسنادهم وإبقاء وتفعيل قضيتهم في الهيئات والمحافل الدولية وبما يكفل التخفيف من معاناتهم سعيا من اجل اطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط .

ودعت حركة المبادرة الوطنية لتسليط الضوء على هذا اليوم المميز في تاريخ الشعب الفلسطيني وتسميته " باليوم الوطني للحرية " وبما يفي لهؤلاء الابطال ولو بجزء بسيط من حقهم و اعتزازا بهم وبتضحياتهم العظيمة وبما يكشف ايضا حقيقة إجرام الاحتلال بحقهم في الأسر وخارجه .
وتوجهت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالتحية لعائلة الاسير المحرر البطل كريم يونس في بلدة عارة في المثلث بفلسطين التي تنتظر ايضا الافراج القريب عن ابن عمه الاسير البطل ماهر يونس ولعوائل الاسرى ولكافة اللجان والهيئات والمؤسسات الفاعلة في مجال الدفاع عن الاسرى مؤكدة ان الانتصار والوفاء الحقيقي لهم ولقضيتهم العادلة لا يتحقق الا باستعادتنا للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والالتفاف حول البرنامج الكفاحي الموحد والمقاوم لطرد وانهاء وجود الاحتلال ونظامه العنصري الفاشي في فلسطين.