" رزق القصاص" يحول رسوماته بالفن التشكيلي الى حلويات

غزة- خاص معا- تخطى رزق القصاص (24 عاما) كثيرا من الصعاب والاحباط ليسطر نجاحه وانجازاته على ورق التفوق، معلناً أن لا مكان لليأس والفشل في حياته.
رزق القصاص من سكان خانيونس بقطاع غزة، بدأ منذ 4 سنوات في مجال "الباستري شيف" والذي يتعلق بالكيك والحلويات والمخبوازت بكافة انواعها، وعمل في مجال التدريب منذ ثلاثة سنوات وخرّج ما يقارب 5000طالب وطالبة من قطاع غزة.
ونجح القصاص بجعل كثير من الأشخاص الذين دربهم بفتح مشاريع بيتية صغيرة والبعض الآخر يعمل في الفنادق والمخابز بغزة، كما تلقى اجماع كبيرة من الناس على كفاءته ومهارته.
ويقول القصاص لـ معا "انه بالاساس فنان تشيكلي والكيك والفن التشكيلي بينهم ارتباط كبير حيث انه يعتبر الكيك لوحة فنية يجسدها من خلال التزيين، إضافة الى حبه الشديد لمجال الطهي وخصوصا الكيك والحلويات".
صعوبات كثيرة واجهت القصاص خاصة ان قطاع غزة يعاني من عجز كبير من ناحية الادوات والإمكانيات والاحتلال يمنع دخول بعض المواد التي هو بحاجاتها خصوصا ان اغلب الأدوات التي يحتاجها غير متوفرة ويضطر للعمل بالأدوات الحرة البسيطة.
ولان ابداع القصاص لا يوقفه عائق ولوجود القدرة والفن استطاع بأقل الإمكانيات تخطي هذه المشكلة لكن لو هناك امكانيات متاحة اكثر سيكون الابداع أكثر ما هو عليه الآن.
ووجد القصاص له أن تعليم فنون الطهي والكيك لغيره من الناس والوقوف بجانب أبناء بلده والارتقاء بهم من الممكن ان يفتح لهم مصدر دخل جيد في ظل الوضع الذي يعيشه القطاع.
ويطمح القصاص ان يكون مثل الشيف المصري أحمد يونس بطل قارة افريقيا في الحلويات، بأن يصبح بطل قارة آسيا الاول، موضحا ان الشيف احمد هو من دعمه وسانده بشكل مستمر في هذا المجال.
بدورها، تحدثت ولاء معمر احدى المشاركات في "ورشة كيك" انها انضمت للورشة لتتعلم شيئا يفيدها هي وأبنائها ولعمل مشروع بيتي خاص لاعالة اسرتها ماديا، كما انها هواية لديها عمل الكيك وتزينه وأرادت أن تطوير نفسها من خبرات الشيف رزق.