السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة السياحة تتسلم قطعة اثرية تم تهريبها من فلسطين

نشر بتاريخ: 05/01/2023 ( آخر تحديث: 05/01/2023 الساعة: 13:48 )
وزارة السياحة تتسلم قطعة اثرية تم تهريبها من فلسطين

بيت لحم - معا - تسلمت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة من رئيس المكتب الامريكي للشؤون الفلسطينية جورج نول ومن مسؤول دائرة تهريب الاثار في نيويورك السيد ماثويس بوكدانوس، وبحضور وكيل وزارة السياحة والاثار صالح طوافشة و مدير عام شرطة السياحة والاثار العميد د. حسن الجمل و مدير عام المتاحف والتنقيات جهاد ياسين، قطعة اثرية نادرة تم تهريبا من فلسطين ووجدت في الولايات المتحدة الامريكية، حيث جرى التسليم في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم

ورحبت معايعة بالوفد الامريكي، مؤكدة شكرها على جهودهم في بضبط هذه القطعة الاثرية واعادتها الى مصدرها فلسطين بما ينسجم مع القوانين الدولية ذات الخصوص ويكافح سرقة الاثار.

معايعة اكدت بان فلسطين وبحكم الاحتلال وعدم السيطرة على المعابر والحدود والتقسيمات التي قيدت السيطرة الفلسطينية على المواقع الاثرية الموجودة في مناطق C والتي تشكل ما نسبة 60٪ من المواقع والمعالم الاثرية، مما ادى لصعوبة الوصول لهذه المواقع وحمايتها. حيث تعاني فلسطين من سرقة الاثار والتنقيب غير الشرعي وعدم التزام دولة الاحتلال بالمواثيق الدولية ذات الصلة.

معايعة تحدثت عن أهمية القطعة الاثرية والتي تكتسب قيمتها العلمية والاثرية الحقيقية في موقعها الأصلي، حيث ان القطعة الاثرية التي جرى تسليمها اليوم عبارة عن اداة لمستحضرات التجميل تستخدم لوضع البخور عليها تعود للحضارة الأشورية 700_800 قبل الميلاد، وبناء على المعلومات من الجانب الامريكي فان التحقيقات التي اجروها بينت بان القطعة الاثرية جرى سرقتها من خربة الكوم في الخليل.

واكدت معايعة انه من حق الشعب الفلسطيني ان يسترد التراث المنقول الذي نهب من فلسطين وهذا حق تكفله المواثيق والقوانين الدولية.
وقد عبّر رئيس المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية، جورج نول ، قائلًا: "يشعر المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية بالفخر لتسهيل عودة هذه القطعة الأثرية القديمة والنادرة والتي تمثل نموذجًا للإرث الثقافي الفلسطيني من العصر الحديدي الذي يعود إلى 3000 عام. بفضل العمل الجاد الذي قام به العديد من المسؤولين الأمريكيين في كل من الولايات المتحدة وهنا، تتشرف الولايات المتحدة اليوم، بإعادة قطعة أثرية ثقافية مهمة للشعب الفلسطيني، في حدث هو الأول من نوعه في تاريخ العلاقات الأمريكية - الفلسطينية. هذه لحظة تاريخية بين الشعبين الأمريكي والفلسطيني وتأكيد على إيماننا بقوة التبادل الثقافي في بناء التفاهم والاحترام والشراكة المتبادلين."