تل أبيب- معا- أصدر ما يسمى "وزير الأمن" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت قرارا بإلغاء تصاريح دخول ثلاثة من قيادات حركة "فتح" إلى أراضي الـ48، عقب زيارتهم للأسير المحرر كريم يونس في بلدة عارة بمنطقة المثلث الشمالي لتهنئته بالحرية بعد قضاء 40 عاما في معتقلات الاحتلال.
وبحسب بيان صدر عن ما تسمى "وزارة الأمن" في حكومة الاحتلال، فقد أوعز غالانت لمنسق عمليات حكومة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة غسان عليان، بسحب تصاريح كل من نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح.
وجاء في البيان أن "القرار جرى اتخاذه من قبل وزير الأمن بعد مشاورات مع كافة الجهات الأمنية ذات العلاقة".
وزعم البيان أن "الثلاثة استغلوا موقعهم ودخلوا صباحا إلى إسرائيل من أجل زيارة كريم يونس، الذي تحرر هذا الأسبوع من السجن بعد 40 عاما قضاها على خلفية قتل الجندي أبراهام برومبرغ في العام 1980".
ويأتي هذا الإجراء الاحتلالي، بعد يوم واحد من إقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، فرض ما أسماها "عقوبات جديدة" على الشعب الفلسطيني، تضمنت الاستيلاء على 139 مليون شيقل من أموال المقاصة الفلسطينية، وكذلك الاستيلاء على المبالغ التي تدفع لعائلات الأسرى والشهداء. كما أقر تجميد كافة أعمال البناء في المناطق المصنفة (ج)، إضافة إلى فرض عقوبات على منظمات ومؤسسات وشخصيات.