الثلاثاء:
24/12/2024
بتوقيت القدس الشريف
رام الله- معا- كرّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية، اليوم، وبرعاية الوزير أ. د. محمود أبو مويس؛ طلبة الجامعات والكليات الفائزين في المسابقات الطلابية للعام 2022، إذ جرى تكريم الفائزين في مسابقات القصة القصيرة، والرسم والفيلم الوثائقي والبحث، إضافةً لتكريم الفائزين في مسابقة الرسم المشتركة مع مركز التعليم البيئي، ولجان التحكيم والمؤسسات الشريكة.
جاء ذلك بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، ورئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د. معمر شتيوي، والمدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي أ. سيمون عوض، ورئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية أيمن هودلي، وعدد آخر من أسرة الوزارة وعمداء شؤون الطلبة وأعضاء لجنة الأنشطة الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، وممثلي المؤسسات الشريكة.
وفي كلمته ممثلاً عن راعي الحفل، نقل صالح للحضور تحيّات الوزير أبو مويس وتمنياته للطلبة بمزيد من الإبداع والتميّز، شاكراً الطلبة على ما قدموه من جهد وتعب، لافتاً إلى حرص الوزارة على استكشاف الطاقات الإبداعية لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي وتعزيزها ودعمها.
وأضاف صالح: "اليوم يوم الحصاد الذي نقدّم فيه زبدة أعمال وإبداعات الطلبة في مؤسسات التعليم العالي، ونحرص على تعزيز الريادة لدى الطلبة ومشاركاتهم على المستويين الإقليمي والعالمي لتعزيز مكانة فلسطين على الخارطة الدولية"، مثمناً التعاون مع المؤسسات الشريكة، شاكراً وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في الوزارة وعمداء شؤون الطلبة وكل من أسهم في إنجاح هذه المسابقات الطلابية.
من جهته، أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة الخليل د. صلاح الشروف، في كلمته ممثلاً عن مؤسسات التعليم العالي، حرص المؤسسات التعليمية على تعزيز مشاركات الطلبة واستكشاف مواهبهم، وكذلك تعزيز مشاركاتهم على المستويين الإقليمي والعالمي، مباركاً للطلبة إنجازهم، مشيداً بجهود وزارة "التعليم العالي" في هذا السياق.
وفي كلمته ممثلاً عن المؤسسات الشريكة؛ قال عوض: "نواصل نحن الشركاء بناء حالة نجاح وتوفير فرصة لطلبتنا في مؤسسات التعليم العالي إيماناً منا بأهمية دور الشباب ورعايةً لإبداعهم، عبر شراكة متينة مع وزارة "التعليم العالي، كما نطمح لوضع إطار لبرنامج مُستدام يدمج القطاع الرسمي والأهلي".
وأشاد عوض بجهود وزارة التعليم العالي وبخطط الجامعات والكليات، مثمناً تميّز الطلبة وأفكارهم الإبداعية المختلفة؛ خاصةً على صعيد تحدي التغيّر المناخي، ووقف التلوث البيئي، مضيفاً "نطمح في وضع خطة نطور فيها الشراكة للمُضي ببرامج نوعية تستجيب لاحتياجات الشباب وتنمّي قدراتهم وتشكّل هويتهم المعرفية والوطنية والإبداعية".
وفي كلمتها نيابةً عن الطلبة الفائزين؛ أشادت الطالبة هداية الحمود من جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني بجهود وزارة التعليم العالي في تنظيم هذه المسابقات النوعية سنوياً، بما ينعكس إيجاباً على الطلبة وشخصياتهم ومواهبهم؛ وبما يعزّز ارتباطهم بوطنهم وأرضهم، شاكرةً الجامعات والكليات على جهودهم في هذا السياق.
وفي نهاية الحفل، الذي تولى عرافته هودلي، وتخلله فقرة فنية قدّمتها الطالبة في جامعة بيرزيت يارا قواريق؛ تم توزيع الشهادات والمكافآت المالية على الطلبة الفائزين، إضافةً لتوزيع الدروع التقديرية على المؤسسات الشريكة ولجان التحكيم وكل من أسهم في إنجاح المسابقات.
