تل أبيب- معا- قالت وسائل اعلام إسرائيلية إنّ "التعاون بين كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس في شمالي الضفة مقلق جداً لإسرائيل، بعد إعلان مجموعات منطقة برقين مسؤوليتها عن تنفيذ عدة عمليات".
وقال معلق الشؤون العربية في "القناة الـ13"، حيزي سيمانتوف، إنّ "اتحاد كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس في منطقة برقين، غربي جنين، مقلق جداً".
وأشار المعلق الإسرائيلي إلى أنّ "المشكلة هي في ترابط أعضاء فتح، والخشية الكبيرة من انضمام عناصر أخرى من فتح إلى عناصر في الجهاد الإسلامي، شمالي الضفة الغربية".
وأمس الإثنين، كشفت مجموعات برقين، التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، عن نفسها، من خلال إعلان مسؤوليتها عن تنفيذ عمليات نوعية، بالتعاون مع مقاتلي كتائب شهداء الأقصى.
ونشرت مجموعات برقين – سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى مقطع فيديو ظهر فيه عدد من المقاتلين، أعلنوا ظهورهم الأول لمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت المجموعة مسؤوليتها عن تنفيذ عدة عمليات نوعية، وكانت على امتداد السياج بين جنين والأراضي الفلسطينية المحتلة.
النخالة: المعركة مفتوحة مع العدو على امتداد الضفة الغربية
يُذكَر أنّ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، قال، في 29 كانون الأول/ديسمبر، في مقابلة مع الميادين أونلاين، عبر "تويتر سبايس"، إنّ "المعركة مفتوحة مع العدو على امتداد الضفة الغربية، وما يجري في الضفة هو امتداد لمعركة "وحدة الساحات"".
وأشار النخالة إلى أنّ "ما يحدث في الضفة، من استنزاف لجيش الاحتلال اليوم، لم يجرِ في تاريخ الاحتلال"، مؤكّداً أنّ "حكومة الاحتلال الجديدة تريد أن تكمل التوسع والاستيطان في الضفة الغربية، ونحن سنواجهها".
وأضاف النخالة أنّ المقاومة "تنسّق مع وحدة كتائب المقاومة في الضفة، إذ لا خيار اليوم غير التوحّد في الميدان في مواجهة العدو"، موضحاً أنّ "الفلسطينيين شعب واحد أمام عدو واحد".