الأردن وألمانيا يبحثان ملف القضية الفلسطينية

عمان- معا- بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مساء الجمعة، خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، العلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية.

وحسب بيان الخارجية الأردنية، أكد الجانبان الأردني والألماني "قوة علاقات الشراكة بين البلدين الصديقين والاستمرار في تطوير التعاون وتعزيز التنسيق بينهما".

وناقش الوزيران، وفق البيان، "التعاون القائم بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية والدفاعية وآفاق توسيعه".

ونقل البيان عن الصفدي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، "تثمينه الدعم الذي تقدمه ألمانيا للمملكة لمساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والتعامل مع تبعات الأزمات الإقليمية والديمغرافية والأمنية".

كما بحث الجانبان "عددا من القضايا الإقليمية والدولية، تقدمتها القضية الفلسطينية، وشملت الأزمة السورية والأوكرانية"، وفق البيان.

وأثنى الوزير الأردني على "مواقف ألمانيا الداعمة لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) واحترام الوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها".

وفي اتصالهما، اتفق الوزيران على "استمرار العمل المشترك من خلال مجموعة ميونخ التي تضم بجانب الأردن وفرنسا مصر وألمانيا لوقف الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام، واستئناف المفاوضات لحل الصراع على أساس حل الدولتين"، وفق البيان.

كما اتفقا على "اللقاء في شباط/ فبراير المقبل، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، في سياق عملية التشاور والتنسيق المتواصلة بينهما".

ويسعى الأردن إلى تكثيف تواصله إقليميا ودوليا لمواجهة "انتهاكات" إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية، وتحديدا المسجد الأقصى الذي يقع تحت وصاية المملكة.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.

وفي آذار/ مارس 2013، وقع العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.