واشنطن- معا- أعلن أعضاء في وزارة العدل الأمريكية اليوم الأحد، عن عثورهم على 6 وثائق سرية جديدة في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن بمدينة ويلمنغتون، وقاموا بمصادرتها.
وكشف محامي الرئيس عن أن "بعض الوثائق تعود إلى فترة اضطلاع بايدن بعمله نائبا للرئيس ويعود بعضها الآخر لفترة شغله عضوا في مجلس الشيوخ"،على ما كشفت وسائل إعلام.
ودعا رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري كيفن مكارثي، في 12 الجاري الكونغرس إلى التحقيق مع الرئيس بايدن بعد العثور على وثائق سرية في منزله في ويلمنغتون في ولاية ديلاوير، فيما أكد بايدن "أتعامل مع قضية الملفات السرية بجدية كبيرة. نتعاون بالكامل مع وزارة العدل".
وأفادت تقارير صحافية أنّ تلك الوثائق السرية تحتوي على معلومات حسّاسة لاسيّما عن الصين وإيران، بالإضافة إلى أسرار نووية.
وبعد يومين على الكشف الأولي، أعلن البيت الأبيض أنه تم العثور على خمس صفحات إضافية من الوثائق السرية في منزل عائلة الرئيس في ديلاوير.، مشيرا في بيان غلى أن هذه الصفحات التي تعود إلى فترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس باراك أوباما، تم العثور عليها في غرفة مجاورة للمرآب بعد أن زار محامي البيت الأبيض ريتشارد ساوبر المنزل الخميس.
ويأتي الكشف عن تلك الوثائق بالتوازي مع كشف سابق عن العثور على وثائق سرية بحوزة الرئيس السابق دونالد ترامب حين دهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) مارالاغو، مقرّ إقامة ترامب في فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف الوثائق السرّية التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض على الرّغم من الطلبات المتكرّرة بهذا الصدد. وبعض هذه الوثائق مصنّفة تحت بند أسرار الدفاع.