رام الله- معا- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبناء شعبنا الفلسطيني للتصدي لمحاولات حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية، لهدم الخان الاحمر في القدس المحتلة وتهجير سكانه.
وأكدت الجبهة الديمقراطية خلال مشاركتها في الوقفة التي نُظمت لمساندة أهالي الخان الاحمر، بعد دعوة اليميني المتطرف "بن جفير" طرد أهالي الخان الاحمر من قريتهم، أن هدم الخان جريمة تتنافى مع القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني؛ الثابتة في أرضه ووطنه.
واوضحت الجبهة الديمقراطية أن الاحتلال الاسرائيلي يهدف من تهجير التجمعات البدوية، إلى تحويل المستوطنات إلى كتل استيطانية مترابطة، من خلال زيادة البناء والضم الاستيطاني في محيطها، وبناء مستوطنات جديدة تربط بينها.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح، لوسائل الاعلام خلال مشاركته في الوقفة المساندة، أن الوقفة هي بداية التحرك للتصدي لمحاولات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة لهدم الخان الاحمر، والتهديد بتنفيذ التطهير العرقي والتهجير لابناء الخان والقرى المجاورة.
وأضاف رمزي رباح ان هناك خطة وطنية واستراتيجية شاملة لبدء التحركات على مدار الايام القادمة، بأوسع مشاركة من القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات والاتحادات والنقابات، للتصدي ولمواجهة محاولات الاعتداء على القرية وهدمها، أمام هجمات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية على ضرورة حماية الخان الاحمر وكل القرى المجاورة بكل حزم، من خلال الفعاليات المساندة، حتى رحيل المستوطنين عنها، بعد دعوة بن جفير وحكومة المتطرفين الارهابيين والمجرمين في دولة الاحتلال، وضرورة تفعيل المقاومة الشعبية، وفضح ممارسات الاحتلال.
ودعا رمزي رباح المؤسسات الدولية في الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان، والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي وسفراء الدول إلى زيارة الخان الاحمر، والانضمام إلى المعتصمين والمتضامنين، وإسماع صوتهم، رفضاً لعمليات الهدم والتهجير والتطهير العرقي، للخان الاحمر وكل التجمعات الممتدة على طول طريق القدس المحتلة والبحر الميت.
ونوه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تحاول تنفيذ مخططاتها، من خلال التهجير والتطهير العرقي وتوسيع المستوطنات ضمن مخطط E1، الذي يهدف إلى فصل الضفة المحتلة إلى نصفين.