رام الله- معا- طالبت وزارة الخارجية والمغتربين دول العالم بادراج تنظيمات المستوطنين المتطرفة على قوائم "الإرهاب".
وحذرت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، من مغبة اقدام المستوطنين على ارتكاب جرائم كبرى أو مجازر بحق المواطنين الفلسطينيين، وتطالب بموقف دولي وأمريكي حازم وعملي لوقف التصعيد الإسرائيلي عامة واعتداءات المستوطنين وارهابهم بشكل خاص.
واكدت الوزارة انها تتابع قرارات وإجراءات دولة الاحتلال وإرهاب المستوطنين باعتبارها عقوبات جماعية موسعة وعنصرية وذلك مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة في كل نيويورك وجنيف، وتتابعها كذلك مع الدول كافة بهدف حشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية لوقف تصعيدها الجنوني في الأوضاع في ساحة الصراع وللمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، والتعامل مع المنظمات الاستيطانية المتطرفة كتنظيمات إرهابية.
وادانت الوزارة "ارهاب ميليشيات المستوطنين المسلحة المتصاعد ضد المواطنينوارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، والذي كان آخره ارتكاب ما يزيد على ١٢٠ اعتداء خلال ليلة واحدة في منطقة جنوب نابلس، واقدامهم على إحراق منزل ومركبات وخط شعارات عنصرية في ترمسعيا، واقتحام قرية العوجا في الأغوار ومحاولة إحراق منزل، وإصابة شابين وإحراق مركبتين على يد عصابات الإرهاب الاستيطانية في قرية جالود جنوب نابلس، هذا بالإضافة لعربداتهم ومسيراتهم الاستفزازية في البلدة القديمة بالقدس واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك".
كما تدين بشدة اعتداء قطعان المستوطنين على مقر بطريركية الأرمن في القدس واعتلاء سور البطريركية وإزالة علمها. تؤكد الوزارة أن الحماية التي يوفرها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للمستوطنين وعصاباتهم والدعم والإسناد الذي توفره الحكومة الإسرائيلية للاستيطان يشجع عناصر الإرهاب اليهودي على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم، خاصة ما يتعلق بتوسيع عملية تسليحهم دون ضابطاً أو قانون.