بيت لحم- معا- أكد مصدر فلسطيني كبير عدم دقة ما تتناوله بعض وسائل الإعلام وخصوصاً الإسرائيلية، مضيفاً أن المطالب الفلسطينية واضحة تماما، وتركز على وقف الإجراءات الأحادية والتي تتضمن: ( وقف الاستيطان وتشريع البؤر الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية، احترام الوضع التاريخي في القدس والمقدسات، وقف هدم البيوت وتهجير المواطنين الفلسطينيين، ووقف جرائم المستوطنين، وقف الاجتياحات الإسرائيلية والقتل والاعتقال بحق الشعب الفلسطيني، وإعادة الأموال المنهوبة والالتزام باتفاق الخليل، والإفراج عن أسرى فلسطينيين وتسليم الجثامين المحتجزة).
وأكد المصدر أن الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية وأجهزة الأمن رفضوا التنازل عن هذه المطالب ورفضوا بعض الاقتراحات التي لا تلبي الحد الأدنى من المطالب.
وأضاف المصدر "أن الحديث عن خطة أمنية أمريكية غير واردة أصلاً وأن الأوضاع تجاوزت الحديث التكتيكي، وأن الجانب الفلسطيني متمسك بموقفه، كما أشار إلى أن إسرائيل تريد أن تحول الأزمة إلى المربع الأمني وهذا مرفوض فلسطينياً".
كما أشار المصدر إلى أن مواقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وجرائم المستوطنين تدفع بقوة نحو تصعيد الأزمة والذهاب إلى أجواء أكثر صعوبة.
وأكد المصدر على صلابة موقف الرئيس أبو مازن وتمسكه بالمطالب التي طرحها، وأشار إلى أن الجهود المصرية والأردنية والأمريكية مستمرة رغم أنها لم تصل لغاية الآن إلى تفاهمات حقيقية.