الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجلس الكنائس العالمي يؤكد تضامنه مع الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 03/02/2023 ( آخر تحديث: 03/02/2023 الساعة: 10:19 )
مجلس الكنائس العالمي يؤكد تضامنه مع الفلسطينيين

جنيف -معا- جدد السكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي القس جيري بيلاي، التأكيد على تضامن المجلس مع شعبنا والوقوف بحزم مع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشددا على أنه "سيرفع صوته دوما ضد أشكال الظلم، بغض النظر عن الجهة التي تمارسه أو المكان الذي يحدث فيه".

جاء ذلك خلال استقباله، الخميس، في مقر المجلس بمدينة جنيف السويسرية، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في سويسرا السفير إبراهيم خريشي، وسكرتير ثاني دعاء نوفل من البعثة، بحضور المديرة التنفيذية لبرنامج مجلس الكنائس العالمي لمنطقة الشرق الأوسط كارلا خيويان، ومدير الشؤون الدولية في المجلس بيتر بروف، ومديرة الاتصالات في المجلس ماريان إيجدرستن.

وقال بيلاي: "وجهة نظرنا تنطلق من أساس الشهادة المسيحية، فنحن منظمة قائمة على الإيمان، وإيماننا يدعونا للعمل من أجل العدالة والسلام والدفاع عن حقوق في العالم".

واستنكر بيلاي اعتداء مستوطن على كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، مؤكدا إدانة المجلس لكافة الأعمال العدائية التي تتجاهل الرموز الدينية.

وأضاف: "بغض النظر عن توجهاتنا ومعتقداتنا، يتوجب علينا احترام المعتقدات والرموز الدينية المقدسة لدى الآخرين".

وجرى خلال اللقاء، الاتفاق على افتتاح معرض "بيت لحم تولد من جديد: عجائب المهد" في جنيف، خلال شهر أيار المقبل.

وكان المعرض الذي يسلط الضوء على أعمال الترميم في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، قد افتتح في شهر تشرين الأول 2022 في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في العاصمة الفرنسية باريس.

ويتناول المعرض تاريخ كنيسة المهد وهندستها المعمارية، من خلال وصف التصميم المعماري، بما في ذلك رسوم الفسيفساء، إلى جانب السجلات التاريخية من خلال اقتباسات الحجاج القدامى، كما يقدم مقاطع فيديو توضح جودة أعمال الترميم التي تم إجراؤها، ويسرد القصص وراء بعض الفسيفساء الداخلية.

وينظم المعرض البعثة الدائمة لفلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، واللجنة الرئاسية لترميم الكنائس، وسفارة دولة فلسطين لدى الفاتيكان، إلى جانب دعم العديد من مؤسسات القطاع الخاص.

يذكر أن "كنيسة المهد وطريق الحج" في بيت لحم، جزء من ممتلكات التراث العالمي، حيث تم إدراج المكان على قائمة التراث العالمي.