رام الله- معا- قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن إدارة سجون الاحتلال تنفذ عقوبات مضاعفة بحق الأسرى الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من نفق معتقل "جلبوع" ، خلال شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، فهم لا يزالون حتى اللحظة محتجزون بزنازين عزل تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، عدا عن سلسلة من الإجراءات التنكيلية التي ينفذها الاحتلال بحقهم، كعمليات نقلهم من عزل إلى آخر بهدف إرهاقهم واستهدافهم جسدياً ونفسيا.
وأضافت الهيئة وفقا لتقريرها بعد تمكن محاميها الاستاذ كريم عجوة من زيارة "سجن عسقلان " فقد تم رصد آخر المستجدات فيما يتعلق بتفاصيل عزل أحد أسرى نفق الحرية الأسير محمود العارضة فهو موجود بالعزل داخل الغرف منذ عدة أيام، حيث تقدم له ادارة السجن طعاماً رديء الجودة، ويسمح له بالفورة لمدة ساعة واحدة فقط .
ولفتت الهيئة أنه جرى نقل الأسير العارضة من عزل " اوهلي كيدار " الى عزل عسقلان بتاريخ 24.1.2023 .
جدير ذكره أن الأسير العارضة (48 عاما) من بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين، اعتقل أول مرة خلال عام 1992 وأمضى حينها 41 شهرا في الأسر، وأعيد اعتقاله خلال عام 1996 وحكم عليه بالسجن المؤبد و15 عاماً، واعتقل للمرة الثالثة بعد تمكنه من انتزاع حريته من سجن "جلبوع" العام الماضي، وأصدرت محكمة الاحتلال حكماً إضافياً بحقه بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات وغرامة مالية بقيمة 5000 شيقل .