بيت لحم - معا- اكدت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة استمرار العمل مع كافة الدول الاسلامية لاستقطاب السياحة الإسلامية الى فلسطين، خصوصا من الدول التي تستطيع تجاوز عقبات الاحتلال والدخول الى فلسطين، حديث الوزيرة معايعة جاء خلال استقبالها للقنصل العام التركي في القدس أحمد رضا ديمير وذلك في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم
معايعة اكدت عمق العلاقات الفلسطينية التركية، هذه العلاقة والتي تترجم على الأرض من خلال التعاون في مجال الترويج السياحي الثنائي المشترك وتبادل الخبرات، علاوة على تحقيق التشبيك المباشر ما بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره التركي لتطوير اعداد المجموعات السياحية التركية القادمة لزيارة فلسطين، وذلك ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية، مما يشكل رافدا مهماً للقطاع السياحي الفلسطيني وعاملا مهما في رفع نسب الاشغال الفندقي لدى الفنادق الفلسطينية
معايعة اكدت باننا في وزارة السياحة والاثار تسعى لأن تكون تجربة السائح في فلسطين تجربة غنية بحيث يعود إلى وطنه حاملا صورة جميلة عن فلسطين وشعبها وأهلها، ومطلعا على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي، مؤكدة ضرورة استمرار العمل الجاد والهادف لتطوير المواقع الاثرية الفلسطينية وتحويلها الى مقاصد سياحية للمجموعات السياحية القادمة لزيارة فلسطين، مما يشكل إضافة نوعية جديدة للمواقع التي تجذب السائح لزيارة فلسطين من مختلف دول العالم.
وتحدثت معايعة عن الخطة التسويقية السياحية التي تنتهجها فلسطين للترويج السياحي من خلال فتح أسواق جديدة، وتذليل العقبات امام القطاع السياحي الفلسطيني، والمشاركة في الفعاليات السياحية الدولية، حيث نجحنا في تجاوز عقبة جائحة كورونا وبدء القطاع السياحي الفلسطيني في استقبال المجموعات السياحية من مختلف دول العالم ونسعى الان لضمان عودة القطاع السياحي لسابق عهده من جديد.
بدوره، فقد أكد القنصل التركي على اهمية العمل المشترك ما بين تركيا وفلسطين وخصوصا في المجال السياحي، مؤكدا تقديم كامل الدعم والتعاون في سبيل تطوير الواقع والعمل السياحي المشترك بين البلدين.