الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة شؤون الأسرى تنظم ورشة عمل حول الأسرى المصابين بمرض السرطان

نشر بتاريخ: 09/02/2023 ( آخر تحديث: 10/02/2023 الساعة: 01:30 )
هيئة شؤون الأسرى تنظم ورشة عمل حول الأسرى المصابين بمرض السرطان

غزة- معا- عقدت هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الخميس ندوة بعنوان " أوضاع الأسرى المرضى فى ظل الهجمة الشرسة بالتزامن مع اليوم العالمى لمرضى السرطان " وذلك في قاعة الشهيد عبد القادر ابو الفحم داخل مقر الهيئة بغزة، وحضر الندوة كل من الأستاذ حسن قنيطة مدير عام الهيئة بغزة ، والقيادى أحمد المدلل ، الأسير المحرر تيسير البرديني ،عضو المجلس الثوري لحركة فتح ،ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح، بقطاع غزة ، والأسيرين المحررين حسين الزريعى وأحمد أبو جزر وعدد من النشطاء والمتضامنين والاسري المحررين اضافة الي طاقم موظفي الهيئة بغزة.

واستهلت الندوة بمداخلة الأستاذ حسن قنيطة مدير عام الهيئة بغزة حيث أكد بان قضية الاسرى المرضى التى تمثل جوهر الصراع بيننا وبين الاحتلال مؤكدا علي ضرورة أن تحظي قضيتهم بالأولوية في الاهتمام والمتابعة والبحث عن حلول جذرية ونهائية لقضيتهم، هذا بالاضافة لعدد من القضايا الساخنة كالأسيرات والأطفال والأحكام الادارية وغيرها .

وأعرب قنيطة عن تخوفه من تفاقم أوضاعهم الصحية في ظل تولي المتطرف بن غفير لحقيبة الأمن القومي ونواياه الخبيثة للانقضاض علي حقوق الاسرى وتشديد ظروف اعتقالهم .

وقال القيادى أحمد المدلل أن هنالك أسباب لانتشار المرض بين الأسرى في السجون مثل تواجد بعض السجون بالقرب من مفاعل ديمونا كمعتقل النقب وسجن نفحة وريمون والسبع ، والاعتماد على أجهزة الفحص بالاشعاع والموجودة على بوابات السجون والتى تؤثر على الأسرى لكثرة تنقلهم من سجن إلى سجن وأثناء المحاكم والبوصطات ، وانتشار أجهزة التشويش المزروعة فى كل ركن من أركان السجن بحجة الحد من اتصالات الهواتف النقالة المهربة ، وتلوث المياه.

بدوره تحدث الأسير المحرر حسين الزريعى عن الحاجة لمنظومة عمل متكاملة وتوظيف الإمكانيات الفلسطينية للدفاع عن الاسري وحماية حقوقهم بعيدا عن الحديث عن صياغة استراتيجية وطنية في ظل تعذر تحقيقها مقدما مجموعة من التوصيات والافكار التي من شانها المساهمة في إطلاق سراح الأسري القدامي .

وبين الأسير المحرر أحمد أبو جزر تفاصيل حياة الأسرى المرضى ، وخطورة التعامل بمبدأ تجارب الأدوية عليهم ، وعن ظروف ما يسمى بمستشفى سجن الرملة ، وتمنى العمل الجاد على كل المستويات بضرورة العمل الجاد التعاطي مع قضية الاسري بشكل مختلف عن السابق نظرا للتطورات والتحديات والمخاطر التي تعصف بها وعدم ترك الأسري وحيدين في معركتهم المنتظرة ضد بن غفير حكومة الاحتلال الصهيونية المتطرفة.