السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قنيطة: الشهيد أبو علي كان يحتل الرقم 64 من قائمه المرضى التي تزيد على600 مريض

نشر بتاريخ: 11/02/2023 ( آخر تحديث: 11/02/2023 الساعة: 18:20 )
قنيطة: الشهيد أبو علي كان يحتل الرقم 64 من قائمه المرضى التي تزيد على600 مريض

غزة- معا- كشف الأستاذ حسن قنيطة مدير عام هيئة الأسرى في المحافظات الجنوبية أن الشهيد الأسير احمد بدر ابو على كان يحتل الرقم ال 64 من قائمه المرضى البالغ تعدادها أكثر من 600 مريض من الأسرى الذين يلازمهم كافه انواع ومسميات الأمراض التى أكدت التجارب أن الأهمال الطبى هو الذى يفاقم حالتهم ويتسبب بموتهم واستشهادهم داخل السجون ..

وأعرب قنيطه عن تخوفه على حياه كافة الأسرى المرضى خاصه وأن الشهيد أبو على لم يكن من المرضى المدرجه حالتهم ضمن الفئه الأولى ممن يحملون أورام سرطانيه خطيره بمعنى أنه كان يحمل امراض طبيعيه مثل السكرى والضغط والسمنه وأجرى عملية قسطره قبل ذلك طبيعية الأمر الذى يعنى أن بالإمكان التعايش مع تلك الأمراض لو توفرت الرعاية والمتابعة والإشراف الدورى الذى دوما نادت هيئة الأسرى بضرورة تحقيقه وإجراء الفحص المنتظم لكل الأسرى والمرضى منهم على وجه الخصوص ..

وأوضح قنيطة أن استشهاد الأسير أبو على وهو على قائمه الرقم 64 يعطى مؤشرات اكثر خطوره من المتوقع على حياة الأسرى المرضى الآخرين الذين يقعون ضحايا لسياسه الإهمال الطبي المتعمد الذى أثبتت الحالات السابقه ممن استشهدوا أن التلكؤ والتعمد بالتاخير بالقيام بالمطلوب الطبى للحالات المرضيه كانت من اقوى أسباب ودوافع الموت التى وصل إليها الأسرى كما حصل مؤخرا مع الاسيره الشهيده سعديه فرج الله ومن قبلها الأسير الشهيد سامى العمور الذى تم الكشف عن شهادات متعدده من الأسرى أن عمليه نقله من سجن نفحه لمشفى الرمله بالبوسطه الحديديه المغلفة والمغلقه تماما كانت أحد أسباب إرهاقة والتسبب بموته ..

وأعرب قنيطة عن اعتقاده أن الإهمال الطبي متعمد وممنهج ومدروس لدى حكومه الاحتلال وإدارات السجون ومطلوب من خلاله الوصول لحالة من القتل والموت لأسرانا وهذا ما يدفعنا فى هيئة الأسرى الشعور بالقلق والتخوف الدائم على حياه أسرانا المرضى .. هذا الخوف الذى يجب أن يكون حافزا ليقف الجميع أمام مسؤولياته وخاصه منظمه الصحه العالميه والصليب الاحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية التى للاسف لاترى إلا بعين واحده ولا تتطلع لأخذ العبر من حالات أسرى استشهدوا سابقا داخل السجون الإسرائيلية بنفس الملابسات والمسسببات والأسباب لتقوم بدورها المنوط .