معهد الأمل للأيتام ينظم حملة تبرع بالدم لصالح جرحى الزلزال في تركيا وسوريا

غزة- معا- شارك عشرات المتطوعين بحملة للتبرع بالدم لصالح ضحايا الزلزال في تركيا وسويا.
واكد المشاركون في الحملة التي جرت في معهد الامل للايتام بمدينة غزة ان التبرع بالدم هو الاقل الواجب لمساندة الشعبين التركي والسوري.
وقال المدير التنفيذي لمعهد الأمل إياد المصري إن الحملة هي جزء من الأنشطة التي تقوم بها معهد الامل للأيتام من أجل التضامن مع المصابين في سوريا وتركيا نتيجة الزلزال القاتل الأودى بالاف الشهداء وآلاف الجرحى والمصابين.
وأوضح المصري في تصريح خاص لمعا أن هذه الفعاليات تأتي لترسيخ فكرة أن العالم العربي والعالم الإسلامي عالم واحد وأنه جسد واحد وأن ما يؤلم سوريا وتركيا يؤلم غزة وفلسطين.
وأضاف المصري :"أننا لا نملك في فلسطين المعدات أو الإمكانيات التي يمكن تقديمها لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا أو الإمكانيات المادية ، لكن نملك دماءنا نقدمها لاخوتنا في تركيا وسوريا ، تلك الدماء التي اختلطت بالدماء التركية في مغمرمرة ، تلك الدماء التي اختلطت بالدماء السورية في مقاومة الاحتلال ، نحن نرسخ هنا فكرة أن العالم العربي والعالم الإسلامي عالم واحد ، هو جسد واحد ، وفاء لاخوتنا ووفاءً لكل الشعوب التي دعمت القضية الفلسطينية ودعمت غزة ، تأتي هذه الفعاليات لمسة وفاء لهذه الشعوب ، كمان أنها أيضاً تعزية ومواساته لاخوتنا في تركيا وسوريا ، تعازينا للشعب التركي والحكومة التركية ، تعازينا للشعب السوري والحكومة السورية والشفاء العاجل لجرحاهم إن شاء الله".
وقدم المصري تعازيه للشعب التركي والشعب السوري في هذه المصيبة الجلل مضيفا:"ونقول لهم أن الشعب الفلسطيني كما وقفتم معه يقف بجانبكم بكل إمكانياته ودماءه فداءً لسوريا وتركيا".