دمشق- معا- قتل 10 مدنيين إضافة إلى عنصر من القوات الحكومية في هجوم شنّه تنظيم "داعش" الإرهابي في وسط سوريا.
وهاجم التنظيم نحو 75 شخصاً، بينما كانوا يعملون في جمع الكمأة في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين منهم بينهم امرأة، إضافة إلى عنصر من قوات النظام، فيما لا يزال الآخرون في عداد المفقودين، وذلك حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفذ نزلاء سجن في شمال غرب سوريا، الإثنين الماضي، عصيانا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، حيث تمكن 20 منهم على الأقل من الفرار من المنشأة التي تضم سجناء غالبيتهم أعضاء في تنظيم "داعش"، وفق ما أفاد مصدر في السجن لفرانس برس.
ويحتجز السجن في بلدة راجو قرب الحدود التركية نحو ألفي سجين، قرابة 1300 منهم يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، بحسب المصدر.
وتأتي حادثة راجو في أعقاب هجوم لتنظيم "داعش" في ديسمبر استهدف مجمعا أمنيا في الرقة، بهدف تحرير رفاقهم المتطرفين من سجن هناك.
وأدى الهجوم الفاشل وقتها إلى مقتل 6 من أفراد القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على المنطقة.