طرابلس- معا- قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا على "تويتر" الأربعاء، إن 73 مهاجرا على الأقل فُقدوا ويُعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد تحطم قارب قبالة السواحل الليبية، الثلاثاء.
وأضافت المنظمة أن 7 ناجين فقط تمكنوا من العودة إلى الشاطئ من القارب الذي كان يقل حوالي 80 شخصًا أفادت التقارير بأنهم كانوا في طريقهم إلى أوروبا.
وفي نوفمبر الماضي، قالت المنظمة الدولية للهجرة (IOM): إن أكثر من 4000 مهاجر أعيدوا إلى ليبيا منذ بداية عام 2022، 95 منهم قضوا بحرًا بينما فقد أثر 381 آخرين.
وأضافت المنظمة في تقرير، أنه “تم اعتراض (4013) شخصًا في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط وإعادتهم إلى ليبيا منذ بداية العام”، مبينةً أن “من بين هؤلاء، هناك 122 قاصرًا”.
وذكر التقرير أنه “في الفترة من 10 إلى 16 أبريل وحدها، أعيد 45 مهاجرًا”، موضحة أنه “منذ يناير الماضي، واجه 95 مهاجرًا مصيرهم المحتوم في محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط”، بينما “سجّل 662 آخرون في عداد المفقودين”، مبينًا أن “في العام الماضي، أوقف 32425 مهاجرا وأعيدوا إلى ليبيا”.
وأشار تقرير (IOM) إلى حادث غرق لمهاجرين، إذ “انقلب قارب خشبي صغير كان يحمل على متنه 35 شخصًا قبالة ساحل صبراتة في ليبيا”. وقد “تم انتشال ست جثث فقط بينما فقد أثر الـ29 الآخرين”.
وفي يناير الماضي، قالت جمعية الهلال الأحمر الليبية: إن 8 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد غرق قارب يحمل عشرات المهاجرين الأفارقة قبالة الساحل الليبي، مضيفة أنه جرى إنقاذ نحو 100 شخص.
وانجرفت الجثث إلى الشاطئ بالقرب من بلدة القره بوللي الليبية على بعد 40 كيلومترا شرق طرابلس، بعد غرق القارب.