شبكة معا الإعلامية تعتمد خطتها نحو اعلام مجتمعي حقوقي خلال السنوات القادمة

اريحا- معا- اختتمت شبكة معا الإعلامية يوم امس السبت، ورشات عمل وجلسات حوارية لوضع خطة عمل اعلامية لمدة ثلاث سنوات قادمة لإعلام حقوقي مجتمعي يراعي المصلحة الفضلى للإنسان.

جاء ذلك بعد جلسات حوارية تدريبية وعصف ذهني استمر ثلاثة أيام في فندق قصر النخيل بمدينة اريحا، بحضور وزارة شؤون المرأة والنيابة العامة والإحصاء الفلسطيني وهيئة مكافحة الفساد والهيئة المستقلة وعدد من المؤسسات النسوية ومؤسسات الحقوقية العاملة في مجال حقوق الانسان، بالإضافة الى عدد من الاعلاميين والاعلاميات من شبكة معا الإعلامية وشركائها .
وجاءت هذه الورشات كخطوة أولية لانطلاق خطة إعلامية مجتمعية حقوقية تراعي المصلحة الفضلى للإنسان، وصولا لعدالة اجتماعية في كافة القطاعات كما تسلط الضوء على الفئات المهمشة بالمجتمع، في محاولة لإيجاد حلول واقعية وتدخلات عملية من شأنها ان تعمل على مساندة الفئات المهمشة من جهة، كما دفع عجلة التنمية المجتمعية وصولا لعدالة اجتماعية من جهة أخرى.

وخرج اللقاء الأولي لهذه المجموعات بجملة من التوصيات للوصول لإعلام حقوقي مجتمعي يطرح كافة القضايا المجتمعية بطريقة مهنية حقوقية، التي من شأنها ان تترجم على ارض الواقع بسلسلة من البرامج والانتاجات الإعلامية .
تأتي هذه المرحلة من الجلسات الحوارية كأولى المراحل بهدف وضع أرضية مشتركة للعمل المجتمعي بشكل تشاركي مع كافة الأطراف ذات العلاقة، لتصب في الأساس لإنتاجات إعلامية باستخدام كافة الأدوات تناقش قضايا تخص المرأة من جهة والمجتمع ككل لدمج قضايا النوع الاجتماعي في الحياة العامة الإعلامية، وبمراعاة المهنية الإعلامية والطرح العادل لجميع القضايا.

ومن المقرر ان تستمر هذه التدريبات بمشاركة كافة الاطراف في خطوة ثانية تشمل تدريبات على مستوى اعلى بوتيرة تدريبية مكثفة بطرق واليات التغطيات الإعلامية التي تعمل على طرح قضايا مجتمعية من منظور حقوقي تراعي كافة الأطراف، بالتزامن مع اطلاق سلسلة من البرامج التلفزيونية والاذاعية وعلى منصات التواصل الاجتماعي التي من شأنها ان تطرح قضايا مجتمعية حقوقية تهدف لعرض الواقع من جهة سواء بعرض قصص نجاح او تحديات بحاجة لتدخلات، او من خلال فتح المجال امام طرح حلول لهذه الإشكاليات بحملات ضغط ومناصرة مجتمعية .