رام الله- معا- نظم المعلمون المضربون اليوم، اعتصاما مركزيا أمام مجلس الوزراء برام الله، للمطالبة بصرف رواتبهم كاملة والتزام الحكومة بالاتفاقيات الموقعة بينهم سابقا، وتشكيل نقابة معلمين يتم انتخابها ديمقراطيا.
ويستمر اضراب المعلمين للاسبوع الثالث على التوالي وسط تعثر المفاوضات وعدم التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الإضراب.
وكان دعا حراك المعلمين، إلى اعتصام أمام مجلس الوزراء بالتزامن مع جلسة الحكومة الأسبوعية.
وبدأ حراك المعلمين الموحد، خطواته الاحتجاجية في 6 شباط الجاري، تزامنا مع صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر يناير 2023 مقتطعا.
وبعد أيام من بدء خطوات الحراك، وصلت مئات المعلمين رسائل نصية عبر هواتفهم المحمولة، تفيد بخصم أيام عمل بسبب التزام المعلمين بالإضراب الشامل.
وكان قال الوكيل المساعدة للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم، أيوب عليان الأحد، إن "آلية التعويض بتمديد العام الدراسي ستتم باحتساب عدد الأيام التي تعطلت بها المدارس، وحصر المدارس التي جرى بها التعطيل، وبعدد الأيام سيتم التمديد والتعويض".
وكان صرح مستشار اشتية للشؤون المجتمعية عصام القاسم، ان الحكومة وقعت اتفاقيات مع كافة النقابات ومنها اتحاد المعلمين، وكان سيتم العمل على تطبيق هذه الاتفاقيات بداية 2023، ولكن للأسف الضائقة المالية التي وقعت فيها الحكومة، نتيجة الضغط الاسرائيلي والحكومة الجديدة والاقتطاعات من أموال المقاصة التي تم مضاعفتها مع بداية العام، أصبحت الحكومة عاجزة عن الالتزام بالشق المالي بهذه الاتفاقية".