بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا: خوف شديد من تفشي وباء الكوليرا

بيت لحم- معا- لا يزال هناك تفشي للكوليرا في العالم. ففي زيمبابوي ، هناك تفشي كبير بدأ الشهر الماضي وأودى بحياة ما يقرب من 1400 شخص من بين حوالي 43000 مريض.

وفي كينيا ، استمر وباء الكوليرا منذ عدة أشهر ، وتوفي حتى الآن 85 مريضًا من بين حوالي 4800 أصيبوا بالمرض.

أحد أسباب انتشار المرض هو مزيج من التغيرات المناخية التي تسبب الجفاف من جهة والفيضانات من جهة أخرى. وبسبب الجفاف ، هناك انخفاض في كمية مياه الشرب المتاحة وهي غير نظيفة ، وخلال الفيضانات تنتقل البكتيريا من مكان إلى آخر.

وتحاول الحكومة الكينية تطعيم أكبر عدد ممكن من الناس ضد الكوليرا ، لكن من الواضح أن التطعيم وحده لا يمكن أن يوقف الوباء. لتوخي الحذر من العدوى في منطقة موبوءة ، تناول الطعام المطهو ​​جيدًا فقط واشرب الماء المغلي أو من الزجاجات محكمة الغلق واحرص على النظافة.

وفي سوريا وتركيا أيضًا ، هناك خوف كبير من تفشي وباء الكوليرا بعد الزلزال الكبير ، الذي قتل وشرد الآلاف حيث يتكدس العديد من اللاجئين في المخيمات والمرافق المؤقتة ، في ظل ظروف صحية سيئة ونقص في المراحيض.

وانتشرت الكوليرا في سوريا من قبل ، وتكافح الفرق لتركيب مراحيض وصنابير مياه نظيفة في محاولة لمنع انتشار المرض على نطاق واسع.