بيت لحم معا- قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن احتمال أن يكون الزلزال القوي بمثابة إنذار وتمهيدا لوقوع زلزال أقوى منه في غضون الأيام الثلاثة الموالية، ضعيف للغاية، لأنه لا يتجاوز 6 في المئة.
وأضافت أنه في 94 في المئة من الحالات، لا يكون الزلزال الأولي متبوعا بهزة أقوى منه في الأيام الموالية.
أما في ولاية كاليفورنيا، مثلا، فتشير البيانات إلى أن نحو نصف الزلزال الأكثر قوة، كانت مسبوقة بهزات أرضية.
ومع ذلك، يوضح العلماء أنه لا يمكن في الوقت الحالي معرفة ما إذا كانت الهزة الأرضية الكبرى ستكون متبوعة بأخرى أشد في الفترة الموالية.
وتوضح الهيئة الأميركية أن توقع الزلازل يحتاج إلى تحديد ثلاث نقاط رئيسية هي: الموقع، والتوقيت، والشدة.
ويشكك علماء الجيولوجيا في كلام بعض الخبراء الذين يزعمون توقع الزلازل، وينبهون إلى أن ما يصدر عنهم ليس سوى "كلام فضفاض".
وفي الآونة الأخيرة، جرى تداول تغريدة لبحث هولندي يقول فيها إن زلزالا قوي بشدة سبع درجات سيحدث "عاجلا أم آجلا" في منطقة تركيا وجوارها.
ورد منتقدو الباحث، بأنه روج كلاما عاما للغاية، لأن تركيا تقع على خط اعتاد تسجيل الهزات الأرضية، وتبعا لذلك، فإن الحديث عن احتمال وقوع الزلزال في هذه المنطقة، يشبه الحديث عن احتمال فوران بركان في منطقة معروفة بهذه الكارثة.