الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إسرائيل حذرت بريطانيا من أن إيران تعتزم إيذاء صحفيين في لندن

نشر بتاريخ: 21/02/2023 ( آخر تحديث: 21/02/2023 الساعة: 17:21 )
إسرائيل حذرت بريطانيا من أن إيران تعتزم إيذاء صحفيين في لندن

بيت لحم-معا- نقل مسؤولون أمنيون إسرائيليون تقارير إلى بريطانيا تفيد بأن "إيران تعتزم إيذاء صحفيين من قناة ’إيران إنترناشيونال’" الناطقة باللغة الفارسية والتابعة للمعارضة الإيرانية، والتي تبث من لندن، وتوظف حوالي 300 إيراني، حيث تم إغلاق بث القناة في لندن على الفور ونقلها إلى واشنطن، بحسب ما كشفت عنه القناة الإسرائيلية(12).

وقالت القناة (12)إن الرئيس التنفيذي لقناة "إيران إنترناشيونال"، دعا الموظفين الإيرانيين المقيمين في بريطانيا إلى عدم الحضور إلى العمل، وفي اليوم التالي، "تم إغلاق المكتب بسبب التهديد".

ووصف نائب وزير الداخلية البريطاني توم توجندهات التهديدات الإيرانية بأنها "هجوم مباشر على الحريات البريطانية ومحاولة لتقويض السيادة البريطانية". واضاف أن قناة ’إيران إنترناشيونال’ لن تبقى صامتة في وجه التهديدات الجبانة من نظام استبدادي، وسنواصل تقديم الدعم الكامل لهم لضمان استمرارها في العمل بأمان من بريطانيا".

ومن جهتها أفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية أن "الحكومة البريطانية استدعت القائم بالأعمال الإيراني إلى لندن للتعبير عن احتجاجها على التهديدات الموجهة للصحفيين. زادت تهديدات نظام طهران للقناة بشكل كبير في الأشهر الأخيرة بعد تغطية الاحتجاجات في إيران"

وفي السياق قالت إدارة قناة "إيران انترناشيونال"في بيان، إن "التهديدات تزايدت لدرجة أنه أصبح هناك شعور بأنه لم يعد من الممكن حماية موظفي القناة أو الجمهور المحيط باستوديوهات لندن" وتابع"لنكن واضحين.. هذا ليس مجرد تهديد لمحطتنا التلفزيونية ولكن للجمهور البريطاني بشكل عام". وأكدت القناة، السبت المنصرم، على أنها بصدد نقل مقرها إلى واشنطن "لحماية سلامة صحفييها" بعد أن ورد أن طهران باتت تستهدفها.

ويأتي هذا القرار بعد أشهر من تهديدات من الحكومة الإيرانية ووكلائها تستهدف قناة "إيران إنترناشيونال". وفي نوفمبر /تشرين الثاني المنصرم، حذَّرت شرطة العاصمة البريطانية من وجود تهديدات جادة ووشيكة ضد حياة صحافيي القناة، مما أدى منذ ذلك الحين إلى تحصين مقر القناة في غرب لندن، ووضعه تحت حراسة مسلحة من قبل الشرطة البريطانية.

وعرفت هذه القناة منذ فترة طويلة بانتقادها "للنظام" الإيراني، وعملها على كشف القمع الذي يتعرض له الشعب على يد القوات الحكومية، ولا سيما خلال الاحتجاجات المستمرة منذ الـ 16 من سبتمبر/أيلول المنصرم، تاريخ مقتل الشابة، مهسا أميني، على يد الشرطة بزعم خرقها لقواعد اللباس الإسلامي.