تل ابيب- معا- كشفت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، النقاب عن ضغوط يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رؤساء الأجهزة الأمنية، من أجل وقف تمرد بعض الوزراء في حكومته.
وأفادت صحيفة "معاريف"، مساء اليوم الثلاثاء، بأن نتنياهو يقوم بممارسة الضغوط على رؤساء الأجهزة الأمنية لوقف تمرد بعض الوزراء الإسرائيليين، على رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وأكدت الصحيفة بموقعها الإلكتروني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يجري اتصالات مكثفة من أجل العمل على كبح جماح بعض الوزراء فيما يتعلق بالقضايا الأمنية المتفجرة، ومحاولة دفعهم للتخلي عن الأفكار والمبادرات الخطيرة من وجهة نظره.
ولفتت الصحيفة إلى أن حالة من القلق تسود نتنياهو جراء أفعال وتصريحات بن غفير وسموتريتشن وكثيرا ما يطلب من القادة الأمنيين والعسكريين في بلاده استخدام كل قوة ممكنة لضبط الوزيرين.
وأشارت إلى أن نتنياهو يرغب في تهدئة أو كبح جماح هذين الوزيرين فيما يتعلق بالقضايا الأمنية، وعلى رأسها التصعيد المتواصل في الضفة الغربية أو الوضع الراهن في المسجد الأقصى ومدينة القدس، فضلا عن الصلاحيات الممنوحة لبن غفير في الشرطة الإسرائيلية، من جانب وصلاحيات سموتريتش في وزارة الجيش من جانب آخر.
وفي سياق متصل، قرر المجلس الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، الأسبوع الماضي، شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية أقامها المستوطنون دون موافقات الحكومات الإسرائيلية.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن "وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير طلب في اجتماع الكابينيت شرعنة 77 بؤرة استيطانية لكن تمت الموافقة على 9 فقط".