الجمعة:
27/09/2024
بتوقيت القدس الشريف
غزة- معا- شارك عشرات الشباب من الأطر الطلابية، في جامعات قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بوقفة تضامنية لدعم واسناد الأسرى في سجون الاحتلال بعنوان "موحدون داخل السجون موحدون خارج السجون" أمام مقر الصليب الأحمر .
وهتف المشاركون بعبارات دعم للاسرى رافعين صور العديد منهم.
وقال أحمد ابو سلمية من دائرة الشباب في حركة حماس إن هذه الوقفة التضامنية مع الاسرى لتأكيد وحدة الشعب الفلسطيني وبينهم الأطر الطلابية وهيئات شبابية من كل الفصائل الوطنية حول هذه القضية.
وأضاف ابو سلمية في تصريح خاص لوكالة معا "ان الشباب سيكون لهم العديد من البرامج والفعاليات التي ستساند الأسرى في السجون، وانها ستكون مستمرة لتنقل رسالة الشباب لكل احرار العالم للوقوف في وجه المحتل الذي بعنجهية يقوم بفرض سياسات جديدة في المسجد الأقصى".
من جانبه، قال عضو سكرتاريا الأطر الطلابية بغزة موسى السعود انهم جاءوا اليوم للتأكيد على انهم موحدون جميعا خلف قضية الأسرى ونضالاتهم ومعهم في معركتهم ضد السجان الذي يحاول سحب كل انجازات الحركة الأسيرة التي ركمها منذ سنوات من النضال منذ اكتر من 70 عاما.
وبين السعود ان الأسرى في السجون يقاومون الاحتلال للحصول على منجزاتهم التي هي طبيعية ومكفولة بكل القوانين الدولية، مضيفا " اليوم كأطر طلابية جئنا لنقول ان المكون الطلابي والشبابي هو أيضا خلف قضية الأسرى في معركتهم ويدعمهم بكل ما أوتى من قوة".
من جهته، أكد منسق لجنة الأسرى في القوى الوطنية زكي دبابش أن الوضع في داخل السجون صعب ويأخذ الى منحنيات خطيرة جدا، وان الأوضاع ستؤدي إلى اشعال المنطقة بأكملها ان لم تتراجع ادارة مصلحة السجون والحكومة المتطرفة برئاسة نتياهو وبن غفير الذين يرتكبون جرائم ضد الأسرى.
وحذر دبابش حكومة نتياهو أن الشعب الفلسطيني جميعه موحد خلف الأسرى في سجون الاحتلال وان المقاومة الفلسطينية ستكون كل السيناريوهات مفتوحة لديها ان لم يرفعوا اليد الغليظة عن الأسرى بالقريب العاجل.
وأشار الى "ان المسيرات الشعبية مهمة جدا لقضية الأسرى وتدويلها والحملة التي يقومون بها اليوم متمثلة بالأطر الطلابية والجامعات وهذه الحملة ضمن اطار الحملة الوطنية "موحدون داخل السجون موحدون خارج السجون" ليس فقط بغزة انما في بعض الدول العربية والأوروبية".
ولفت دبابش الى انه سيكون في الخامس والعشرين من فبراير الجاري فعالية كبيرة في أوروبا تحديدا في" بروكسيل" سيشارك بها نواب أوروبيون ومؤسسات وحقوقيون واعلاميون لفضح جرائم الاحتلال وتدويل قضية الأسرى.
