الخليل-معا- بدعوة من المكتب الحركي الطلابي وحركة الشبيبة الطلابية منطقة السموع التنظيمية وبالشراكة مع نادي الاسير وهيئة الاسرى، نظمت وقفة أسناد ودعم للاسرى والاسيرات الذين يتعرضون لهجمة مسعورة من قبل حكومة الاحتلال أمام بلدية السموع.
وشارك في الوقفة فعاليات السموع وكوادر من حركة الشبيبة الطلابية وقيادة اقليم الجنوب ممثله بأمين السر إياد ريان وكوادر من الاسرى المحررين ونادي الاسير وهيئة شؤون الاسرى ورئيس بلدية السموع والعاملين فيها.
وفي كلمة امين سر حركة فتح في منطقة السموع التنظيمية القاها خليل ابو عواد، وجه التحية لأبطال الحركة الاسيرة، وشاكرا كل من لبى الدعوة من اجل الاسرى الذين يعدون العدة لخوض معركة "بركان الحرية" او الشهادة ردا على اجراءات المجرم "ايتمار بن غير" بحقهم مطالبا الحراك الفتحاوي للتحرك في كل الميادين انتصارا لهم.
وفي كلمة رئيس بلدية السموع ماجد خلايلة، أكد على ضرورة دعم واسناد الاسرى في معركتهم القادمة وعدم تركهم وحيدين في المعركة التي ينوون خوضها في الاول من رمضان القادم.
وفي كلمة امجد النجار الناطق الاعلامي باسم نادي الاسير الفلسطيني، أكد ان الواقع المرير والصعب الذي يتعرض له الاسرى بالسجون سيكون بؤرة الاشتعال القادمة في المنطقة على ضوء الاستهداف الرسمي والممنهج من قبل حكومة الاحتلال لحقوق وكرامة المعتقلين. مشددا ان سلطات الاحتلال مسؤولة عن كل التداعيات التي قد تحدث داخل السجون، وان ما يحدث هو جنون اسرائيلي، وملاحقتهم الاسرى على قطرة المياه التي يستخدمونها للشرب او للاغتسال تحت مبررات واهية تظهر مدى عنصرية الاحتلال.
وأوضح، أن ما تقوم به إدارة سجون الاحتلال انتهاك للحقوق الأساسية بحق الأسرى، وحقهم في الشرب والاستحمام واستخدام المياه كحاجة انسانية ملحة، كما انه وبحسب اتفاقية جنيف الرابعة والقوانين والمواثيق الدولية فالاحتلال مسؤولا عن كل احتياجات الاسرى من اكل، وشرب، وملابس، ورعاية صحية، وغيرها من الامور.
وطالب النجار كافة ابناء الشعب الفلسطيني بالدفاع عن أسراهم وعدم تركهم فريسة لاجراءات "ايتمار بن غفير" الذي يحاول النيل من كرامتهم وانسانيتهم.
وفي كلمة اقليم حركة فتح جنوب الخليل القاها ماهر النمورة، حذر من المساس بحقوق الاسرى داخل السجون، وقال: "الأسرى يستعدون لإضراب جديد، ومواجهة الممارسات الإسرائيلية، فإدارة سجون الاحتلال تستفز الأسرى بكل الاساليب، وتتمادى بصورة غير مسبوقة، هذا اليمين يعتقد انه لديه فرصة تاريخية لمحاصرة كل شيء، وربما نصل لمستويات اخطر مما هو عليه الان".
وفي كلمة ابراهيم الخطيب رئيس المكتب الحركي الطلابي، أكد ان الحراك الطلابي في الجامعات لن يترك الاسرى وحدهم في المعركة القادمة، وان هناك برنامجا نضاليا مساندا في كافة جامعات الوطن تشرف عليه الشبيبة الطلابية، معاهدا الاسرى والاسيرات بالوقوف معهم حتى تحقيق الانتصار الاكيد في معركة بركان الحرية القادمة.