غزة- معا- دعا حزب الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السبت، "الى عدم المشاركة الفلسطينية والى الغاء الاجتماع المقرر في الاردن غدا الاحد، برعاية الولايات المتحدة ومشاركة مصر والاردن واسرائيل وفلسطين ودعا الطرفان إلى عقد اجتماع فوري للجنة التنفيذية من اجل تقييم نتائج التحركات الفلسطينية السابقة، واتخاذ قرار بعدم المشاركة في الاجتماع الخماسي".
وقالت الجبهة وحزب الشعب في بيان لهما: "إن المجزرة الاسرائيلية التي ارتكبتها اسرائيل في مدينة نابلس يوم الاربعاء 22/2/2023 وما تلاها من اعتداءات متواصلة في كل الاراضي الفلسطينية ، بالاضافة الى استمرار التضييقات على الحركة الاسيرة الفلسطينية تناقض تماما الدعوة الزائفة التي قدمتها الإدارة الأمريكية وتثبت وهميتها وتؤكد المسعى الاسرائيلي المستمر لفرض واقع هذه الممارسات والاجراءات ومحاولة التمويه عليها بالحديث عن بدء حوار حول ما يسمى الاجراءات الاحادية ومنع التصعيد والعنف".
واعتبرتا، "أن الهدف الاساسي للاحتلال وللادارة الامريكية هو اجهاض الموقف الفلسطيني الذي تضمن وقف التنسيق الامني ومواصلة التوجه للمؤسسات الدولية وتصعيد المقاومة الشعبية ،واستبداله بدوامة حوارات أمنية جديدة في ظل مواصلة ممارسات الاحتلال والاستيطان والتوسع".
وقالتا: "إن الادارة الامريكية تسعى بمنهجية واضحة ،لاعطاء الاولوية للقضية الامنية وذلكعلى حساب الجوهر الاساسي لاولوية انهاء الاحتلال ووقف الممارسات والاجراءات الاسرائيلية المتواصلة لتكريس الاحتلال والتوسع والاستيطان وتهويد القدس والتطهير العرقي ،وذلك بديلا عن تنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة وفي مقدمتها انهاء الاحتلال وحق تقرير المصير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأضافتا، "أن وحدة الموقف الفلسطيني الشعبي والرسمي هامة جدا في مواجهة الالاعيب الاسرائيلية والامريكية، وبهذه الوحدة التي تسندها حالة كفاحية شعبية متنامية يمكن افشال مخطط الاحتلال الفاشي العنصري ،وقطع الطريق على محاولات الالتفاف الامريكي –الاسرائيلي على القرارات الفلسطينية بوقف التنسيق الامني بالاضافة الى مواصلة وتوسيع الجهد السياسي والكفاحي الشعبي في التصدي اليومي لممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
وأكدتا، "أن مجزرة نابلس ومواصلة الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل كشفت زيف وخداع الادعاءات الاسرائيلية والامريكية وانهت معنى المشاركة الفلسطينية في هذا الاجتماع ،كما اكدت على ضرورة مواصلة الخطوات الفلسطينية المستندة الى انهاء العمل بالاتفاقات مع الاحتلال وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية".