رام الله- معا- أقامت وزارة التربية والتعليم، في مقرها برام الله، الثلاثاء، بيت عزاء للراحلة الأكاديمية والتربوية أ.د. فتحية نصرو، كما أطلقت جائزة تكريماً لروحها في مجال البحث التربوي؛ حيث إن هذه الجائزة مبادرة تستهدف العاملين في الحقل التعليمي.
جاء ذلك بحضور ومشاركة؛ رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وأمين عام مجلس الوزراء د. أمجد غانم، ووزراء التربية أ.د. مروان عورتاني، والصحة د. مي كيلة، والمرأة د. آمال حمد، والناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، ومستشار رئيس الوزراء عصام قاسم، وأمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد إرزيقات، وممثلي كلية التربية في جامعة بيرزيت، وشخصيات اعتبارية وفعاليات وطنية وممثلين عن مؤسسات رسمية وأهلية والأسرة التربوية.
وفي كلمته قال رئيس الوزراء: "نقدم العزاء بوفاة الدكتورة فتحية نصرو والتي هي إنسانة أكاديمية مبدعة ملتزمة منضبطة قدمت للوطن الكثير، وعرفتها عندما كنت طالباً في جامعة بيرزيت وهي كانت معلمة في نفس الجامعة وقريبة من الطلبة، وعرفت الدكتورة فتحية وهي مقاتلة وقت الانتفاضة الأولى وعندما كنا ندير الحركة الطلابية، وتربطنا بها علاقة أخوية وتنظيمية وأكاديمية وعلاقة في المشهد العام الوطني التي شاركت فيه الدكتورة فتحية بدور مهم".
كما ألقى الحضور كلمات أشادوا فيها بمناقب الراحلة وسيرتها الأكاديمية مستعرضين محطات من نضالها ومسيرتها الاجتماعية؛ وسط تأكيد على حفظ إرثها التربوي وتكريم التربويين في حياتهم وبعد رحيلهم.