الخليل-معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني، وقفة اسناد مع الأسرى، ورفضا لإجراءات الاحتلال ضدهم، بمشاركة هيئة شؤون الاسرى والمحررين، والقوى الوطنية والسياسية في محافظة الخليل، ولجنة أهالي الاسرى، وذلك أمام مقر الصليب الاحمر الدولي بالخليل.
وقال الناطق الاعلامي باسم نادي الاسير أمجد النجار، إن هذه الوقفة تأتي في ظل تصاعد الهجمة ضد الأسرى، مبينا أن الأيام الماضية شهدت هجوما موسعا على سجون عوفر، والنقب ونفحة، وهداريم، وجلبوع ومجدو، والاعتداء على الأسرى بطريقة وحشية، إضافة إلى البدء في تنفيذ عدد من الخطوات، منها تقليص مدة الاستحمام، وتقديم الخبز المجفف، والمجمد، وعزل العشرات من الأسرى، وتقليل عدد قنوات البث التلفزيوني، وإغلاق الكنتين يومي الجمعة والسبت، ما يؤدي الى حرمانهم من تناول طعامهم.
وأشار النجار إلى القوانين الجديدة، حيث أقرت الكنيست الإسرائيلي 14 قانونا ضد الأسرى، منها قانون الإعدام بالقراءة التمهيدية، إضافة إلى قانون الحرمان الطبي، حيث هنالك العشرات من الأسرى بحاجة إلى عمليات جراحية مستعجلة، وإدارة السجون رفضت إرسالهم حسب مواعيدها.
وقال النجار:" الصليب الأحمر الدولي هي المؤسسة الدولية الوحيدة العاملة في الأرضي المحتلة، واليوم نحن أمام مقر الصليب الأحمر لمعرفة ما هو الدور الذي تقوم به اتجاه الاجراءات العقابية التي تنفذ بحق الأسرى".
بدوره، أشار مدير هيئة شؤن الأسرى والمحررين في الخليل إبراهيم نجاجرة، إلى أن الفعالية تأتي اسنادا للأسرى في خطواتهم الرافضة لسياسة إدارة السجون، وهي رسائل للمجتمع المحلي والدولي، بأن تهدئة الأسرى تحتاج إلى تراجع حكومة الاحتلال عن كافة إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى.
وأكد اسماعيل أبو هشهش في كلمة للقوى الوطنية، ضرورة دعم الأسرى في معركتهم ضد اجراءات الاحتلال، وايصال رسالتهم إلى المجتمع الدولي، لوقف هذه الهجمة غير المسبوقة ضد الأسرى.