بيت لحم- معا- في كل عام تختار الأمم المتحدة موضوعاً معينا للاحتفاء بيوم المرأة العالمي، الذي يصادر الثامن من آذار. هذا العام اختار المؤسسة الدولية موضوع "إشراك الجميع رقمياً: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين". ويسلط الموضوع الضوء على أهمية التكنولوجيا في تعزيز الحقوق.
المرأة مقارنة بالرجل فيما يتعلق بالحقوق الرقمية
وفقاً للأمم المتحدة، يقل عدد النساء اللاتي يمكنهن الدخول إلى شبكة الإنترنت بنحو 259 مليوناً مقارنة بالرجال، كما يقل تمثيل النساء إلى حد كبير في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وبحسب ما هو منشور على موقع الأمم المتحدة: "يؤدي إشراك المرأة في التكنولوجيا إلى إيجاد حلول أكثر إبداعاً وإمكانية أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين. على النقيض من ذلك، فإن عدم إشراكهن يأتي بتكاليف باهظة".
وتضمنت موضوعات الأمم المتحدة السابقة للاحتفال بيوم المرأة العالمي تغير المناخ والمرأة الريفية وفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
ما أهمية يوم المرأة العالمي؟
وعلى الرغم من أن الشعار الذي اختارته الأمم المتحدة هذا العام يركز على تطور النضال من أجل المساواة بين الجنسين في القرن الحادي والعشرين، فإن الاحتفالات على مستوى العالم ستركز أيضاً على قضايا عالقة منذ أمد طويل مثل الفقر والعنف.
وخلص تقرير لمنظمة الصحة العالمية في عام 2021 إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تقريباً على مستوى العالم تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي، وهي قضية ترتبط بالفرص الاقتصادية للمرأة وحصولها على التثقيف الجنسي والحقوق الإنجابية.
ويوم المرأة العالمي فرصة لرفع مستوى الوعي بالفجوات في مجال الحقوق لكن المنظمين ينتهزون الفرصة أيضاً للاحتفاء بالتقدم الذي تحرزه النساء وإنجازاتهن.