القدس- معا- أطلقت "منظمة بيدينو" الاستيطانية حملة حثت فيها أتباعها المتطرفين على تصوير الأطفال الفلسطينيين خلال لعبهم كرة القدم داخل المسجد الأقصى.
ودعت المنظمة في حملتها لاعتبار "لعب كرة القدم في الأقصى" جريمة، واصفة الأطفال الفلسطينيين داخل الأقصى بالمجرمين.
وطالبت المنظمة أتباعها بسلسلة اجراءات لمضايقة ومحاولة ترهيب الأطفال اثناء لعبهم داخل الأقصى، تضمنت تصوير الاطفال ومحاولة التحقيق معهم لمعرفة أسمائهم، ومطالبة شرطة الاحتلال بمنعهم من لعب كرة القدم داخل الأقصى، كما وشجعت المستوطنين على تهديد أطفال القدس بالسجن.
وأرفقت المنظمة الرابط الإلكتروني لتقديم شكوى للشرطة ضد لاعبي كرة القدم في الأقصى.