غزة- معا- وقعت الهيئة العامة للشباب والثقافة، مذكرة تفاهم مع المركز الثقافي الماليزي لإنشاء مكتبة عامة تتبع لمركز العلم والثقافة في النصيرات وسط قطاع غزة.
وحضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم، رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة أحمد محيسن، والمدير العام للعمل الأهلي والآداب سامي أبو وطفة، والمدير العام للفنون والتراث والمكتبات عاطف عسقول، ومدير المركز الثقافي الماليزي شادي سالم، ومدير مركز العلم والثقافة الدكتور كمال غنيم.
وأوضح محيسن أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي ضمن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للشباب والثقافة للنهوض بالمشهد الثقافي في قطاع غزة، ورفع مستوى الإبداع في المجالات الثقافية المختلفة، والمساهمة في نشر الوعي وتعزيز الانتماء للقضايا الوطنية والحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي الفلسطيني، مثمنًا جهود المركز الثقافي الماليزي وتعاونه المستمر.
وأكد أن الثقافة والفكر والوعي تُعد أقوى الأسلحة لمواجهة الاحتلال، وتلعب دور مهم في دحض رواية الاحتلال وافشال مخططاته التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف وتدمير المكتبات والمنشآت الثقافية ومراكز الأبحاث والدراسات.
وأشار إلى أنه سيتم بموجب اتفاقية التفاهم تقديم دعم بقيمة 14 ألف دولار لإنشاء مكتبة عامة ليكون لها دور مهم في الإثراء الفكري والحضاري، والمساهمة في التنمية الفكرية والحضارية، لافتًا إلى المشروع يعود بالفائدة على كافة المواطنين في المحافظة الوسطى، ويقدم الخدمة للباحثين والدارسين وطلاب العلم والمعرفة.
من جانبه، أوضح غنيم أن مشروع إنشاء المكتبة العامة يسهم بشكل كبير في تحقيق غايات المركز لبناء مجتمع واعِ ومثقف، مشيرًا إلى أنه سيتم من خلال المكتبة تنفيذ مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة والتي تستهدف بشكل خاص الشباب واليافعين والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.
من جهته، أكد سالم أن المركز الثقافي الماليزي يعمل ضمن رؤية واضحة للارتقاء بالثقافة والفنون في فلسطين، وتشجيع التبادل الثقافي بين الشعب الفلسطيني والماليزي.