أعلن قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، اليوم الثلاثاء، تزويد زوارق قواته البحرية الجديدة بطائرات "انتحارية" مسيرة.
ونقلت وكالة تسنيم، مساء اليوم الثلاثاء، عن العميد علي رضا تنكسيري، أن بلاده ستستخدم الصواريخ الباليستية في بحرية الحرس الثوري في المستقبل، مؤكدا أن قوات البحرية تعد استراتيجية من حيث المعدات والتجهيزات وهي مهمة للغاية بالنسبة لإيران.
وشدد القائد العسكري الإيراني على أن "لكي تصبح بحرية حرس الثورة الإسلامية قوة عملياتية، فهي بحاجة إلى معدات يمكنها تشغيلها من أي نقطة وفي أسرع وقت".
وأكد العميد رضا تنكسيري أن "لدى قواته البحرية زوارق من فئة الشهيد سليماني وهي قيد الإنشاء، إحداهما زورق الشهيد حسن باقري والآخر زورق الشهيد صياد شيرازي، أحدهما تصنعه وزارة الدفاع والآخر تصنعه بحرية الحرس الثوري".
وكانت وسائل إعلام إيرانية، قد أعلنت أمس الاثنين، "تسليم بحرية الحرس الثوري، زوارق جديدة عالية السرعة مزودة بصواريخ موجهة بالليزر ودفاع جوي". حيث أفادت وكالة "تسنيم الإيرانية"، بأن "المرحلة الثانية من تسليم معدات جديدة إلى بحرية الحرس الثوري جرت في 9 مارس/ آذار الجاري".
وأشارت إلى أنه "جرى تسليم زوارق جديدة عالية السرعة إلى البحرية التابعة للحرس الثوري، والتي كان لها تصميم مختلف عن السفن السابقة ومزودة بصواريخ موجهة بالليزر بدلاً من قاذفات الصواريخ".
وأضافت الوكالة أنه تمت "إزاحة الستار أيضا عن جيل جديد من الزوارق السريعة التابعة للحرس الثوري المجهزة بصواريخ كروز المضادة للسفن بمدى 180 كيلومترا". وأكدت أنه، ولأول مرة، تم تسليم هذه القوات زورق "ذو الفقار" فائق السرعة القادر على إطلاق صواريخ "نواب" للدفاع الجوي، وبذلك أصبحت زوارق الحرس الثوري الأولى في العالم المزودة بصواريخ دفاع جوي.
وأجرت قوات الدفاع الجوي الإيراني، مؤخرا، مناورات كبرى تحت عنوان "حماة سماء الولاية 1401" في معظم أنحاء البلاد.
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بأن "مناورات الدفاع الجوي المشتركة لـ"مدافعي سماء الولاية 1401" انطلقت بمشاركة وحدات وأنظمة الدفاع الجوي المختارة من قوات الدفاع الجوي للجيش والحرس الثوري تحت قيادة وتوجيه مقر خاتم الأنبياء (ع)".
وأضافت أن "المناورات تغطي ثلثي مساحة إيران البالغة نحو 1.6 مليون كيلومتر مربع وتهدف لرفع جهوزية القوات الجوية تحسبا لهجمات محتملة على المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، وذلك على وقع هجوم أصفهان الأخير أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي".
وفي السياق نفسه، كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، في السابع عشر من الشهر الماضي، إجراء مناورة عسكرية في مياه الخليج باستخدم صواريخ مجنحة ومسيرات وأنظمة الدفاع الجوي.