القدس- معا- خرج الخميس، متظاهرون اسرائيليون مجددا إلى الشوارع احتجاجا على مشروع الإصلاح القضائي المثير للجدل التي تناقشه الحكومة والذي من شأنه ان يضعف الجهاز القضائي الاسرائيلي.
وفي وسط تل أبيب، علّقت لافتة كتب عليها "نهاية الديمقراطية"، فيما خرجت مظاهرات أيضا في حيفا والقدس وفي مختلف المدن المركزية والمفارق والشوارع الرئيسية المؤدية لها.
ويطالب وزير الأمن القومي الاسرائيلي، إيتمار بن غفير الشرطة بمنع إغلاق شبكة شوارع "أيالون"، كي لا تسجل الاحتجاجات "صورة انتصار"، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
وحوالي الساعة 14:00 اعتقلت الشرطة عشرة متظاهرين في شارع أيالون الجنوبي وطردت المتظاهرين بالقوة. تم تجديد الحواجز جزئيًا في فترة ما بعد الظهر وبداية المساء أيضًا.
وفي نهاية هذا اليوم الحافل بالاحتجاجات تجمع آلاف المعارضين للتعديلات في الجهاز القضائي في ساحة هبيما في تل أبيب، ومن هناك واصلوا مسيرات المشاعل في جميع أنحاء المدينة.
وخرجت مظاهرات من أجل الديمقراطية وضد الثورة القانونية في العديد من المراكز الأخرى ، بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ألمانيا كجزء من زيارته السياسية.
وفي مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أعرب عن قلقه بشأن الوضع في إسرائيل، واقترح أن يناقش نتنياهو خطة الرئيس التوافقية.
وبعد فترة وجيزة، تجمع الآلاف بالقرب من بوابة براندنبورغ في برلين أثناء زيارة نتنياهو للمدينة - واحتجوا أيضًا على خطة حكومته.