القدس- معا- اعتقلت قوات الاحتلال 5 مقدسيين، من المسجد الأقصى ومحيطه بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وأوقفت شرطة الاحتلال احد الفتية خلال سيره في الاقصى ثم قامت باعتقاله، فيما احتجزت البعض خلال خروجهم من الاقصى واعتقلت 4 منهم.
وأوضح شهود عيان أن الشرطة تعمدت توقيف الفتية والشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 14-22عاما، واخضعت البعض للتفتيش الجسدي وفحصت هويات آخرين.
وادى 70 ألف مصل صلاة الجمعة في الاقصى .
وتحدث خطيب الجمعة الشيخ عكرمة صبري عن شهر رمضان قائلا:" ضيف عظيم شهر البركات والفتوحات والخيرات والرحمات، إذا جاء رمضان غلقت أبواب النار و فتحت أبواب الجنة"، وقال ان الصوم عبادة مميزة لا يعلم حقيقتها إلا الله بهذا الشهر الذي أوله رحمه واوسطه مغفرة و آخره عتق من النار.
كما تطرق الشيخ صبري الى مسريي العقارات وقال :" مسربوا العقارات لا يغسلوا ولا يُكَفنوا ولا يصلى عليهم ولا يدفنوا بمقابر المسلمين ومن شياطين الإنس القتلة فقد أعد الله لهم عذاباً أليم
أما الخطبة الثانية فتطرق خطيب الاقصى الشيخ صبري الى إضراب المعلمين التابعين للسلطة متسائلا هل يعقل 42 يوما أن يستمر إضراب المعلمين والطلاب يتسكعون بالشوارع وعليه بأسم أولياء أمور الطلاب نطالب السلطة برام الله حل مشكلة المعلمون وليس أعتقالهم.
كما تحدث الشيخ عن إضراب الأسرى والذين يطالبون بتوفير الحد الأدنى من متطلبات الأسير مستنكرا أساليب القمع التي يستخدمها الاحتلال ويمارسها ضدهم.
اما الرسالة الثالثة فقال فيها الشيخ عكرمة صبري "بشأن التهدئة والتي يطالب بها البعض فلماذا لا يطالب بها المتطرفون وما قاموا به ببلدة حوارة والاقتحامات والعربدة التي يقومون بها، فالمصلون يرفضون الاستفزاز الذي يقوم به.
وأكد الشيخ في نهاية الخطبة على حق المسلمين بالقيام بشعائرهم بشهر رمضان بحرية وبدون تنغيص فالمسجد الأقصى لهم ولا يقبل القسمة ولا المشاركة أنه الأقصى.