رام الله -معا- يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطوات "العصيان" لليوم الـ33 على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
ونفّذ الأسرى يوم أمس الجمعة، وفقا للبرنامج المستمر، عددا من الخطوات: توحيد خطبة الجمعة في السّجون، بحيث تكون عن خطوة الإضراب عن الطعام في إطار حالة التعبئة المستمرة، والاعتصام في السّاحات بعد صلاة الجمعة، مع ارتداء اللباس البني "لباس الشّاباص".
كما نفّذت بعض السّجون، إضافة إلى الخطوات الجماعية المشتركة، خطوات إضافية، منها: عرقلة "الفحص الأمنيّ- دق الشّبابيك" كما هو قائم في سجن "نفحة".
وأكّدت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، في بيان مشترك، أنّ خطوات "العصيان" ستستمر حتّى إعلان الأسرى عن الشّروع بخطوة الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان، تحت عنوان "بركان الحرّيّة أو الشّهادة"، وفقا للبرنامج النضاليّ الذي أقرّته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وبينت الهيئة والنادي، أنّ إدارة السّجون وحتّى اليوم، ترفض التّراجع عن الإجراءات التي نفّذتها، والتي أعلنت عنها.
وأوضحوا أنّ خطوة الإضراب، التي تعتبر أقسى خطوة يمكّن للأسرى أن يلجأوا إليها، ستبقى مرهونة بموقف إدارة السّجون، وأيّ تحوّل يمكن أن يحدث حول مطالب الأسرى، والمطلب الأساس ألا وهو تراجع الإدارة عن الإجراءات التّنكيلية التي أعلنت عنها بتوصيات من "بن غفير".