هيئة الاسرى بغزة: تعتبر ماحصل من تأخير الإفراج على الأسير أبو صلاح تلاعب بمشاعر عوائل الأسرى

غزة-معا- اعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن ماحصل مع الأسير صلاح فهمى أبو صلاح بتأخير الإفراج عنه بذريعة ضبط هاتف حلوى وإصدار حكم لمدة عامين إضافيين عليه هو بمثابة إصرار على سياسه الامعان باعتماد سياسة التنكيل بالأسرى وزياده معاناة عوائل الأسرى.

وقال حسن قنيطة مدير عام هيئة الأسرى بغزة :"إصدار قضاء دولة الاحتلال حكما لمدة عامين على الأسير أبو صلاح وغرامة مالية بمقدار خمسة عشر ألف شيكل، إضافة إلى حكمه الاول يعد أحكاما انتقامية تأتى فى سياق تواطؤ محاكم الاحتلال وتقاطعها مع أجهزة الأمن الاحتلالية التى تعد أحد أبرز ادوات القتل والتنكيل بالأسرى الفلسطنيين.

وأوضح قنيطة في تصريح وصل معا أن انتهاج اسلوب فرض الأحكام بالسنوات والمبالغ الغرامية الباهظة على الأسرى الذين أمضوا سنوات طوال بالاعتقال وابلاغهم بقرار الاعتقال الثانى باللحظات الاخيره تعد بمثابة انتقام وتنكيل و استخفاف بمشاعر أهالى الأسرى والمنظمات الحقوقية المختلفه التى أصبحت شاهد صامت على هذا التغول المرعب الذى يستهدف الأسرى وعوائلهم ويتناغم مع تهديدات بن غافير الذى دوما يتوعد الأسرى وعوائلهم بالقتل والاعتقال لمدد طويله جدا او بجعل حياة الأسرى جحيم لا يطاق.

وتاببع، الواقع المؤلم للحركة الاسيرة والمؤسف لصمت الموسسات الدوليه الأخرى إنما يؤكد الحاجه لتسليط الأضواء على ظاهرة فرض أحكام جائرة وجديدة على أسرى أمضوا عشرات السنين ويتم اعلامهم بها فى اللحظات الأخيرة كما حصل مع الاسير أحمد ابو جزر أواخر العام الماضى حيث تم فرض حكم مدة سته شهور واليوم استخدم ذات الأسلوب مع الأسير أبو صلاح الذى من المفترض الإفراج عنه غداً الأحد.

ومما يذكر أن الأسير أبو صلاح اعتقل 19/3/2008 وتنتهى مدة محكوميته في 18/3/2023 وبفعل الحكم الجديد سيتم الإفراج عنه عام 2025 وغرامه ماليه مقدارها 15الف شيكل وبالمناسبة فإن الأسير أبو صلاح هو شقيق الأسير فهمى اسعد صلاح.